بلينكن يؤكد لزيلينسكي عودة الدبلوماسيين الأميركيين إلى أوكرانيا "هذا الأسبوع"

جفرا نيوز - أكّد مسؤولون أميركيّون أن وزيرَي الخارجيّة والدفاع الأميركيَين أنتوني بلينكن ولويد أوستن وصلا إلى كييف الأحد، في أوّل زيارة لمسؤولين أميركيّين إلى أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي. 

وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية إنّ الوزيرَين أعلنا خلال هذه الزيارة عن العودة التدريجيّة للدبلوماسيين الأميركيين إلى أوكرانيا اعتبارا من "هذا الأسبوع"، وعن تخصيص أكثر من 700 مليون دولار من المساعدات العسكرية الإضافية، المباشرة وغير المباشرة.

عُقد اجتماع الأحد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزيرَي الخارجية والدفاع الأميركيَين أنتوني بلينكن ولويد أوستن في كييف، بحسب الرئاسة الأوكرانية.

وقال أوليكسي أريستوفيتش، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني، في مقابلة نُشرت مساءً على يوتيوب "إن الأميركيين في كييف اليوم. يتحدثون في هذه الأثناء مع الرئيس" في لقاء هو الأول بين زيلينسكي وممثلين عن الإدارة الأميركية في أوكرانيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وكتب زيلينسكي على تويتر قبيل الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش "الصداقة والتعاون بين أوكرانيا والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى" دون أن يعطي تفاصيل إضافية.

ويُفترض أن تُركّز النقاشات خصوصا على إرسال أسلحة أميركية لأوكرانيا.

وكرّر أريستوفيتش رغبة كييف في تلقّي "أسلحة هجومية" قائلًا "طالما أننا لن نستطيع شنّ هجوم مضادّ، ستكون هناك ‘بوتشا جديدة‘ كلّ يوم" في إشارة إلى المدينة الواقعة في الضواحي الشمالية الغربية لكييف التي أصبحت رمزًا لفظائع ارتكِبت خلال الحرب في آذار/مارس.

وتابع: "لم يكن المسؤولون الأميركيون ليأتوا إلى هنا لو لم يكونوا مستعدين لإعطاء" أسلحة.

وأشار إلى أن "خطوط الدفاع على وشك الانهيار" في مدينة ماريوبول الاستراتيجية جنوب أوكرانيا والخاضعة إلى حد كبير لسيطرة الجيش الروسي وحيث يتحصّن آخر المقاتلين الأوكرانيين مع أعداد من المدنيّين في مجمع آزوفستال.