مسيحيو الأردن يحتفلون بعيد الفصح المجيد اليوم



جفرا نيوز - تحتفل الطوائف المسيحية اليوم بعيد الفصح المجيد دون القيود التي فرضتها جائحة كورونا منذ عامين، حيث كانت تقتصر الاحتفالات على الصلوات في الكنائس مع الالتزام بالتعليمات والاجراءات الخاصة بالجائحة.

وعبّر الاب محمد جورج شرايحة عن سعادته لاستعادة الكنائس عافيتها بعد سنتين عجاف ألمّت بالبشرية قاطبة بسبب وباء كورونا والعودة للصلوات في الكنائس دون اجراءات صحية خاصة بالجائحة.

واضاف: هاقد عاد الاطفال مجددا يحملون سعف النخيل واغصان الزيتون ويرتدون أجمل الثياب متجولين بين الكنيسة والمدرسة يبحثون عن الحلوى والبيض المخفي بين اغصان الشجر، شاكرا الله على عودة الحياة لطبيعتها خصوصا في مواسم الأعياد التي صمنا فيها مع اخوتنا المسلمين ونحن ننتظر الفصح وهم ينتظرون الفطر، وكلنا نصلي لاله واحد ندعوه أن يحفظ سيد البلاد الملك عبدالله الثاني وان ينعم على الأردن الرخاء والسلام والامان.

والاحتفال اليوم بعيد الفصح المجيد الذي يبدأ بإقامة الصلوات في مختلف كنائس المملكة يتبعه اللقاءات العائلية التي يزينها هذا العام حضور الاطفال وتوزع فيها الحلوى والبيض إيذانا بيومين من الاحتفالات.

وكانت الكنائس احتفلت خلال الاسبوع الماضي بأسبوع الآلام الذي بدأ بأحد الشعانين، حيث رفع المؤمنون اغصان الزيتون وسعف النخل واللذين يرمزان الى السلام والمحبة التي جاء بها المسيح عليه السلام.

والاحتفال بأحد الشعانين يأتي في الاحد السابع من الصوم الكبير قبل عيد الفصح بأسبوع، ويسمى هذا الاسبوع الذي يبدأ بأحد الشعانين بأسبوع الآلام وهو يوم دخول المسيح الى القدس، حيث استقبله اطفال القدس وعائلاتهم بأغصان الزيتون وسعف النخيل هاتفين له ليخلصهم.

الرأي