جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية

انتهى حلم الوحدات بالوصول إلى الأدوار الاقصائية من بطولة دوري أبطال آسيا بعد التعادل أمام الفيصلي السعودي، بسبب الاستهتار الذي ضرب شراع المارد منذ المرحلة الاستعدادية وصولًا للمشاركة الثانية على التوالي ضمن منافسات البطولة النادوية الأكبر على صعيد القارة الصفراء. 

سيناريو التخبط الوحداتي عصف بالمنظومة منذ المرحلة الاستعدادية، بتسجيل إخفاق بالتعاقد مع مدير فني يلبي الطموح والجدل الكبير الذي رافق الملف، لينتهي الحال بالبرازيلي فييرا الذي فشل فشلًا ذريعًا بحسم ملف المحترفين باستقطاب الظاهرة الارجنتينية كاسترو لينتهي به الحال على مقاعد البدلاء، ليواصل مجلس الإدارة مشوار التخبط بالتعاقد مع الغاني محمد أنس القشة التي قسمت ظهر البعير وقضت عَلى آمال جماهير الفريق بمحترف يقدم لها الإضافة وينثر السعادة في دربها. 

التعاقدات المحلية للأخضر مقارنةً مع الاسماء التي غادرت الفريق، وضعت جملة من علامات الاستفهام حول آلية عمل اللجنة الفنية التي شهدت خلافات منذ بداية عملها، لينتهي بها الحال بصفقات منقوصة وعدم تعويض رحيل كم من الأسماء عن التشكيلة. 

الإدارة أطلقت رصاصة الرحمة على الفريق بالتعاقد مع المدير الفني رائد عساف عقب إقالة فييرا، رغم السخط الجماهيري الذي رافق الأخبار الواردة من معقل النادي بالتعاقد مع عساف الذي يمتلك تجربة سابقة مع الوحدات كتب لها نهاية ترجمة غضب الجماهير بالاداء موسم 2016 برفع الاحذية تزامنًا مع تتويج الفريق بلقب بطولة الدوري المحلي. 

حال الوحدات هذا الموسم لا يسر عدو أو صديق، خاصة مع حجم المديونية وتحميل الخزينة المزيد من الاعباء المالية، بعد اكتفاء مجلس الإدارة بالبذخ والترف دون انعكاسات إيجابية على الفريق أو حلول منطقية لتجاوز الأزمة.