نصائح هامة للتعامل مع الأجزاء المبتورة في الجسم
جفرا نيوز - كشفت وزارة الصحة المصرية عن الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأجزاء المبتورة من جسم الإنسان، أملا في إعادة زرعها في مكانها مرة أخرى.
وقالت الوزارة المصرية، عبر ذراعها هيئة الإسعاف، إنه يمكن في بعض الأحيان إعادة زرع الجزء المبتور في مكانه بالجسم، لذا يوصى بالاحتفاظ بالجزء المبتور ونقله مع المصاب إلى المستشفى، لكن يجب فعل ذلك بطريقة صحيحة.
و قدمت الجهة الرسمية، في منشور بعنوان "تعرف على طريقة التعامل مع الأجزاء المبتورة "، كيفية نقل الجزء المبتور إلى المستشفى بشكل سليم، وذيلت منشورها بهشتاج "#الثانية_بتفرق".
التعامل مع الأجزاء المبتورة
أوضحت هيئة الإسعاف المصرية أن هناك خطأ شائعا يقع فيه كثيرون عند التعامل مع الجزء المبتور في الجسم، لذا من المهم تجنبه واتباع الطريقة الصحيحة.
وقدمت الهيئة 4 نصائح عند التعامل مع الجزء المبتور تحت عنوان الخطأ الشائع والطريقة الصحيحة، كالتالي:
الخطأ الشائع:
حفظ الجزء المبتور في الثلج مباشرة أو محلول ملح مباشر، لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف الأنسجة وبالتالي يصبح الجزء المبتور غير صالح للإرجاع.
الطريقة الصحيحة:
1- يجب لف الجزء المبتور داخل قطعة شاش نظيفة مبللة أو بمحلول ملح معصورة جيدا.
2- لف الجزء المبتور يكون بدون تنظيفه.
3- بعد ذلك يوضع في كيس محكم الغلق.
4- الآن يمكن وضعه فوق كيس الثلج ولا يغمر بداخله.
ما هو البتر؟ وما هي أسبابه؟
البتر هو الانقطاع الجزئي أو الكلي لأحد أعضاء الجسم بسبب حادث، كالإصبع أو الذراع أو الساق أو الأذن أو الأنف، وهدف الإسعاف هو أولا المحافظة على حياة وسلامة المصاب، وثانيا المحافظة على العضو المبتور محافظة صحيحة، لأنه قد يكون بالمستطاع إعادة وصله بالجسم.
البتر هو قطع جزء من الجسم تحيط به طبقة من الجلد، وقد يحدث في موقع الحادث المتسبب بالبتر مباشرة، كما في حالات حوادث السير أو هجوم الحيوانات، أو قد يحصل في غرفة عمليات جراحية كإجراء طبي يجريه أخصائيون.
ويتم اللجوء للبتر عندما يصبح وجود جزء خارجي ما من الجسم عبئًا عليه وقد يلحق الضرر الكبير إن بقي متصلًا بالجسم، كما في حالات الغرغرينا، حيث يتم قطع الطرف المصاب منعًا لانتشارها في باقي أنحاء الجسم.
وهناك العديد من الأمور التي قد تسبب البتر، أهمها:
- الإصابة بحروق شديدة أو الإصابة بعضة الصقيع.
- تعرُّض أحد الأطراف لصدمة وتهتك شديدين نتيجة حادث ما، كما في حوادث السير.
- دورة دموية ضعيفة أو معدومة في الطرف المصاب.
- فقدان الإحساس تمامًا بالطرف المصاب، ما يعرض المريض لخطر الإصابات والحروق المختلفة دون أن يشعر.
- الإصابة بأورام خطيرة في عظام أو عضلات أحد الأطراف.
- شلل تام في أحد الأطراف.
- التهابات وعدوى وجروح لا تشفى رغم إخضاع المريض لمختلف أنواع العلاجات بما في ذلك المضادات الحيوية.
- المعاناة من أمراض معينة، مثل:
1- مرض الشريان المحيطي.
2- الخثرات والجلطات الدموية.
3- التهاب العظم والنقي.
4- الغرغرينا.
5- الورم العصبي.
6- السكري.