"المُحاكمة المهزلة" وثيقة تاريخية هامة تروي تفاصيل إعدام صدام حسين على لسان العرموطي - صور
جفرا نيوز - صدر عن مطبعة السفير في العاصمة الأردنية عمان كتاب – المُحاكمة المهزلة – كما يرويها/ النائب المحامي صالح عبد الكريم العرموطي الذي اختاره الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين ليكون محامي الدفاع عنه في المُحاكمة الصورية المهزلة والتي انتهت بإعدام الرئيس صدّام صباح عيد الأضحى المبارك بتاريخ 30/ ديسمبر / 2006م في بغداد.
ويتكون الكتاب من 318 صفحة وهو مدعم بعدد كبير من الصور والوثائق والمقابلات الصحفية، ويحتوي على المواد التالية:
كلمة السيدة رغد صدّام حسين في ذكرى استشهاد والدها، المقدمة/ بقلم: عمر العرموطي، قصيدة/ نظمها: الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين، قصيدة / نظمها: الحاج نعيم حسن العرموطي، الظروف والأحداث التي مهدت للمحاكمة المهزلة/ محاكمة الرئيس صدّام حسين/ إعداد: عمر العرموطي، توكيل / من الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين للمحامي صالح العرموطي من أجل الدفاع عنه بالمحكمة، مقابلات على اليوتيوب مع النائب المحامي الأستاذ صالح العرموطي أ. الحلقة الأولى، ب. الحلقة الثانية، ج. الحلقة الثالثة، ملحق صور (بالألوان)، ملحق وثائق ومقتطفات من الصحافة والأعلام والمواقع الإلكترونية، والسيرة الذاتية للرئيس الراحل صدّام حسين.
ويقول النائب المحامي صالح عبد الكريم العرموطي عن هذه المُحاكمة المهزلة: برأيي لم يكن هناك محكمة ولا قانون ولا شرعية ولا يجوز تطبيق قانون المُحتل والمحاكمة خارجة عن القانون والشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة..... وأضاف النائب المحامي صالح العرموطي بأن خسارة الأردن كانت كبيرة بعد رحيل صدّام حسين، فنحن نمر بظرف إقتصادي صعب ومديونية، فقد انحدر الإقتصاد الأردني وزادت المديونية بعد إزالة صدّام، فكنا نأخذ البترول مجاناً، وأن لم يعطنا إياه مجاناً كان لنا أسعار تفضيلية... فحين كان يقدم لنا المساعدات كانت تأتينا مبالغ ضخمة جداً.
بينما يقول مُعد الكتاب / المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي: لقد كان صالح العرموطي شجاعاً مقداماً في قول الحق، وكان نقده عنيفاً لهيئة المحكمة الصورية (المهزلة) وقد كشف بالحجة والبرهان ألاعيب وزيف وتجاوزات هذه المحكمة وقُضاتها، وقد أزعجهم وضاقوا ذرعاً منه، وكان ناصحاً أمينا للرئيس الشهيد صدّام حسين الذي كان مسروراً جداً من الأداء والدفاع النّاري المتميّز والمُقنع للمحامي صالح العرموطي.
وأضاف المؤرخ عمر العرموطي بأن هذا الكتاب يعتبر وثيقة تاريخة هامة جداً تعتبر مصدراً ومرجعية عن هذه المُحاكمة المهزلة داعياً إلى قراءته من أجل استخلاص الدروس والعبر .