جفرا نيوز - كتب -  ليث الفراية

منذ تأسيس جمعية سيدات غور الصافي في لواء الأغولر الجنوبية عام 1996 اخذت على عاتقها تقديم افضل الخدمات للاشخاص ذوي الاعاقة والمجتمع المحلي في لواء الاغوار الجنوبية حيث كان لها دورا في في جائحة كورونا وفي شهر رمضان المبارك مستفيدا من خدماتها مايزيد عن اللاف المواطنين.

وقالت رئيسة الجمعية نايفة النواصرة في ان الجمعية تقوم على مدار السنة جمعية السيدات تقوم على التمكين الاقتصادي لسيدات من خلال مشاريع إنتاجية رائده على مستوى الاردن والعالم ومنح القروض للسيدات والمجتمع عندها صفوف تربيه خاصه بالأضافة الى تقديم منح دراسيه لطلاب الأيتام الجامعيين وبرامج تدريبيبه وبرامج توعيه.

واضافت النواصرة ان الجمعية لديها قاعدة بيانات بالاسر الفقيرة وحرصت على عدم الازدواجية والتكرر لشمول اكبر اكبر عدد ممكن من المواطنين بالتعاون والتنسيق مع مديرية التنمية الاجتماعية و الجمعيات الخيرية ولجان الزكاة في اللواء.

وتابعت النواصرة انا ضد توزيع المعونات بالطريقه التي توزع بها حاليا بدون عداله وكثرة الجهات القائمه على التوزيع مؤكدة على انه يجب أن يأخذ كل ذي حق حقه بدون أي تمييز .

وبينت النواصرة كما ساهمت الجمعية في مساعدة الاخوة المواطنين واللاجئين السوريين واصحاب بيوت الشعر خلال الظروف الجوية التي شهدتها المملكة ومنها الاغوار الجنوبية هذا العام تم خلالها تامين مراكز الائواء والحرمات والاغطية ووجبات الطعام لهم في مراكز الايواء

وأكدت النواصرة بأن الجمعية شاركت بتدريبات خارجيه لزراعة النيله واستخراج بودرة النيله بفرنسا والهند وتمثيل المرأه الريفيه بتايوان حيث أنها الجمعيه الوحيده التي قامت بزراعة النيله بالأردن وثاني دولة بالشرق الأوسط مشيرة إلى اننا وبفضل الله حصلنا على وسام الاستقلال من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لتطوير المشاريع الصغيره .

 

وتعتبر جمعية سيدات غور الصافي رديفا لوزارة التنمية الاجتماعية والذراع الايمن لتقديم الدعم والمساعدة للمجتمع المحلي .

ومما يذكر انه يوجد لدى الجمعية فريق من المتطوعين موزعين على مختلف مناطق اللواء لمساعدة المواطنين وايصال المساعدات لمستحقيها .