جفرا نيوز - كتبت - شوق غازي العنزي

تخصص دراسات المرأة او دراسات النوع الاجتماعي يهدف هذا المساق إلى تعريف الطلبة بماهية دراسات المرأة وأهميتها ومجالاتها وعلاقتها المباشرة بالتنمية المستدامة، حيث ستطرح المادة المفاهيم الرئيسية في مجال دراسات المرأة والنوع الاجتماعي وجدلية المفاهيم المتعلقة بالمساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والتمكين وادماج النوع الاجتماعي، كما تهدف العادة إلى تعريف الطلبة بتاريخ وإنجازات وخطاب الحركة النسوية ومساهماتها في بناء التنمية والنهوض بحقوق المرأة كحقوق إنسان في الأردن والعالم العربي.  بالإضافة إلى ما تقدم تساهم هذه المادة في تعريف الطلبة على أهم الآليات والمؤسسات والاستراتيجيات الوطنية المعنية بالنهوض بالمرأة الأردنية وتمكينها كما ستقدم المادة إطاراً أكاديمياً عاماً يعتمد محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتشريعية المتعلقة بحقوق المرأة .

وبناء على ما تقدم فإن التخصص المساقات التالية:

مقدمة في دراسات المرأة ، والمرأة في القانون، وصحة المرأة، وقضايا جندرية، ومناهج البحث الكمي والنوعي، المشاهدة في الحياة السياسية ، والمرأة والتنمية وحقوق الانسان ، والمرأة في الإعلام والاتصال ، وعلم نفس المرأة ، وصور المرأة في الادب ، واللغة والجندرية.

واضاف هذا البرنامج الى الجامعة وخطتها التعليمية واستراتيجيتها الأكاديمية في تطبيق مفهوم التعليم ، من خلال تقديم برامج لإعداد لحياة شخصية ومهنية هادفة وناجحة ، تلبي الحاجات الاقتصادية والدخول لسوق العمل. 

برنامج دراسات المرأة هو تخصص دقيق تتسابق اليه الجامعات المهمة في العالم لاحتضانه ؛ وذلك لأهميته في عملية التنمية

من خلال مجموعة من الانشطة تتركز في إجراء البحوث في عدة مجالات أساسية متعلقة بالمرأة، قضايا المساواة بين الجنسين، والتحول الاجتماعي على مدار التاريخ، كما يشتمل على برنامج جمع بيانات خاص به. يتم استخدام مجموعة من الأساليب الكمية والنوعية، وتتبع المشروعات البحثية منهجًا متعدد الأساليب.. ويسهم البرنامج في بناء قدرات الجمهور المستهدف. كذلك يتم توفير تدريب المدربين وورش العمل المستندة إلى الإنترنت ومنتديات الشباب والمناقشات الجماعية والدخول في شراكات استراتيجية مع المؤسسات والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم ويجب ان يتوفر في كافة جامعات الاردن وليس فقط في الجامعة الاردنية 

البرنامج يستهدف الطلاب الراغبين في التوجه نحو مجالات العمل الأكاديمية وعلومه في الدراسات والبحوث والعلم .

وتعد الاستفادة القصوى والمثلى من  الموارد البشرية هدفا من اهداف الدول في سبيل بناء اقتصادها حيث يشكل العنصر البشري ممثلا بالرجل والمرأة اهمية كبيرة في الانتاج والتطور 

وتهيئة البيئة التشريعية والمؤسسية لذلك وان تخصص دراسات المرأة يجب طرحة في الجامعة لان التخصص مجال دراسي يؤدي الى احداث تغير وتأثير ايجابي في المجتمع وان الناشطون في حقوق المرأة وحقوق الانسان والباحثين يعملون في جميع انحاء العالم

لأنه دارسيه  يمكنهم الحصول على افق واسعه من الخيارات مثل العمل في المجال القانوني والصحة والتعليم الاكاديمي ومنظمات  اجتماعية ومنظمات دولية ووكالات ودوائر حكومية والعمل بشكل خاص واعمال حره وفي الإذاعة والتلفزيون 

وهذا التخصص في عصرنا الحالي مطلوب في سوق العمل لان العمل يتطلب شخص مهيئ منهجي ومعرفي وله خبره في كتابة البحوث عن دراية بفاهميهم دراسات المرأة.