جفرا نيوز - وجدت دراسة لمركز مكافحة الكراهية الرقمية، أن تطبيق إنستغرام المملوك من شركة "ميتا" لا يقوم بالإجراءات اللازمة للتصدي للمضايقات المعادية للنساء. 

واعتمدت الدراسة على "تحليل حسابات لخمس نساء بارزات على المنصة، حيث تم تحليل أكثر من 8.700 رسالة".

وقال عمران أحمد ، الرئيس التنفيذي للمركز في بيان، إن "المساحات الرقمية توفر طرقاً مهمة بشكل متزايد للحفاظ على العلاقات والتواصل وبناء العلامات التجارية للأفراد".

وتابع: "مع ذلك، بالنسبة للنساء، فإن تكلفة الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي هي الحصول على إساءة معاملة والكراهية والتهديدات التي يرسلها المنتهكون مع ميزة الإفلات من العقاب".

وكان من بين المشاركين في الدراسة مذيعات وناشطات وصحافيات، حيث بلغ إجمالي متابعيهم 4.8 مليون متابع على المنصة.

كما أبلغ باحثو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان عن 253 حساباً أرسلوا رسائل مسيئة، من خلال الوصول إلى الرسائل المباشرة للمشاركين، وكشفت مراجعة الحسابات أن ما لا يقل عن 227 من الحسابات ظلت نشطة بعد شهر على الأقل من إبلاغ الباحثين عنها، مما يعني أن Instagram "فشل في التصرف" بشأن ما يقرب من 90 بالمائة من تقارير الإساءة.

وفي وقت سابق، من شهر كانون الثاني/يناير، طالب السيناتور الأميركي جوش هاولي، من الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ بتوضيح بعدما كُشف تقرير "مرعب" أن "تطبيق إنستغرام يسهل للقاصرين عملية البحث عن المخدرات".

ووفقاً لتقرير عرضته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، فإن تطبيق "إنستغرام" يسمح للمستخدمين القصر بـ"البحث عن المخدرات غير المشروعة"، وأن "خوارزمياته تساعد في ربطهم بتجار المخدرات".