البترا تسجل أعلى عدد زوار منذ بدء كورونا .. 53 ألفا و896 زائرا في اذار
جفرا نيوز - كشفت إحصائية صادرة عن سلطة إقليم البترا التنموي السياحي اليوم السبت عن تسجيل مدينة البترا الأثرية في شهر آذار الماضي أعلى عدد زوار منذ بداية جائحة كورونا عام 2020.
وسجلت الإحصائية الصادرة عن السلطة لشهر آذار 53 ألف و896 زائر من كافة الجنسيات لمدينة البترا كان منهم 43 ألف و533 زائراً أجنبياً و3859 عربياً، بينما بلغ عدد الزوار الأردنيين 6504 زائر.
وكانت إحصائيات السلطة قد سجلت لشهر شباط الماضي 21 ألف و557 زائراً من كافة الجنسيات منهم 14 ألف و898 زائراً أجنبياً و1836 زائراً عربياً و4652 من الأردنيين، لتبلغ نسبة زيادة الزوار الأجانب لشهر آذار عن شهر شباط حوالي 292%.
وبالمقارنة مع شهر آذار من العام الماضي 2021 فقد كان عدد الزوار الإجمالي 4656 زائر فقط من كافة الجنسيات كانت غالبيتهم من الأردنيين والعرب بينما استقبلت في الشهر ذاته من عام 2019 ما يقارب 74413 زائراً من مختلف جنسيات العالم منهم 68087 زائراً أجنبياً؛ و 6326 زائراً عربياً وأردنياً.
رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات قال إن المدينة تشهد تحسناً ملحوظاً في أعداد الزوارخصوصاً بعد تخفيف الحكومة للإجراءات المتبعة للقادمين من خارج المملكة مع بداية شهر آذار الماضي لتنعكس بشكل إيجابي على الحركة السياحية في مدينة البترا وبالتالي على النشاط التجاري والإقتصادي في المنطقة.
وأضاف الفرجات أن المؤشرات تشير إلى مزيد من التحسن في أعداد الزوار القادمين إلى مدينة البترا خلال الفترة المقبلة، وهو ما يدعو السلطة إلى الاستمرار بتقديم المزيد من التحسينات في كافة مجالات البنية التحتية والنقل واستحداث مشاريع جديدة، وربط منطقة وسط المدينة بمركز الزوار والشارع السياحي، وبذل جهود إضافية لتشجيع الإستثمار في البترا.
وأشار الفرجات إلى أن السلطة ستعمل على توفير منتجات جديدة لتثري تجربة السائح في مدينة البترا وتهدف إلى إطالة مدة إقامة السائح في المدينة، وأطلقت مؤخراً خدمة التاكسي الطائر كبداية لتوفير مشاريع جديدة وفريدة من نوعها في المنطقة بما يليق بالمكانة العالمية لمدينة البترا وبما يراعي خصوصية مدينة البترا الأثرية.
ويأمل المواطنين في مدينة البترا بأن تعود حركة السياحة إلى ما كانت عليه في عام 2019 بعد أن تجاوزت أعداد الزوار في ذلك الوقت المليون زائر لأول مرة في تاريخ سياحتها، وقد شهدت خلال العامين الماضيين إنعداماً للزوار في بدايات الجائحة وتذبذباً في الأعداد في أوقات أخرى.