جفرا نيوز - اصدر الملتقى الذي التئم اليوم بمشاركة مائة شخصية من مختلف الاوساط السياسية والنقابية والاكاديمية والشبابية في ختام اجتماعه اليوم بيانا اكد على متابعة الحوار من اجل وحدة التيار الديمقراطي في الاردن. 

وجاء في البيان التأكيد على ان وحدة التيار الديمقراطي الاجتماعي والتقدمي في الأردن هي ضرورة حاسمة للمرحلة المقبلة. وان وجود قوة سياسية رئيسية تمثل "يسار الوسط" هو ضرورة ستحقق التوازن في المشهد السياسي وتحمي مشروع الإصلاح كما تحمي مصالح الطبقة الوسطى والفئات الشعبية وتحمل مبادئ الحرية والتعددية والعدالة الاجتماعية والمواطنة ودولة القانون المؤسسات.

واضاف البيان ان المجتمعين في الملتقى وانطلاقا من مسؤوليتهم الوطنية وحرصهم على متابعة هذا الشأن ولتوسيع إطار المشاركة في القرار ليشمل كل المهتمين على نطاق وطني فقد تقرر أن يستمر الملتقى كمبادرة  دائمة تعمل على التواصل مع مختلف الفئات الاجتماعية واية مجموعات تعمل على مشاريع حزبية تحمل نفس التوجه.

وقد دارت حوارات غنية خلال ٣ جلسات حول واقع ومستقبل هذا التيار في ظل مشروع التحديث السياسي واعلن ممثل من حزب التحالف المدني قرارهم الانضمام للحزب للديمقراطي الاجتماعي وذلك امتثالا لقرار الهيئة العامة للتحالف في مؤتمره الأول الذي تم اجهاضه 

وكان معهد السياسة والمجتمع بالشراكة مع المنتدى الديمقراطي الاجتماعي قد بادرا الى ترتيب هذا الملتقى الذي قرر ان يستمر بالعمل وان تتشكل له سكرتاريا للمتابعة من قبل المنتدى الديمقراطي الاجتماعي ودراسة مشروع عقد مؤتمر وطني للتيار خلال هذا العام.