الصناعة: احالة التجار المخالفين للنائب العام..وتوفيق"لجفرا":المواد الرمضانية متوفرة والمزارعين أسعار الخضار ستنخفض
جفرا نيوز - سيف الزعبي
مع قدوم شهر رمضان المبارك إرتفعت شكاوي المواطنين من إرتفاع بعض الأسعار خاصة الخضار، وبعض المواد التموينية خاصة ان الأغلبية تعاني من ظروف إقتصادية صعبة بعد سنوات من تداعيات جائحة كورونا.
على العموم شهدت المواد الأساسية إقبالا قبل غرة رمضان، وكان أغلب التسوق من قبل المواطنين على المؤسسات العسكرية والمدنية للاستفادة من فروق الاسعار.
"جفرا" تابعت الموضوع مع مختلف الجهات حول أوضاع الأسواق قبل دخول غرة شهر رمضان المبارك :
قال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق إن المواد الرمضانية مثل " التمور، قمر الدين، المكسرات، الفواكه المجففة" وصلت الأسواق منذ حوالي أسبوعين، مؤكدا ان الطلب عليها وبيعها يزداد في شهر رمضان المبارك، وأيضا الأسعار لم تتغير عن العام الماضي.
وأضاف توفيق في خضم حديثه لـ"جفرا نيوز"، إن الحركة راكدة في أسواق التجزئة، مبينا إن الإقبال أكبر على المؤسسات الاستهلاكية، ونتوقع إزدياد الحركة مع بداية الشهر الفضيل، موضحا هناك ضعف في القدرة الشرائية، خصوصا مع الانفتاح الكامل في الأسواق.
وأوضح رئيس غرفة تجارة عمان، ان المواد المستوردة لم ترتفع أسعارها حتى لو إزداد الطلب عليها، كما تم تحديد سقف السعر للدواجن، ومن الممكن إرتفاع أسعار الخضار بأول أيام شهر رمضان بسبب زيادة الطلب عليها.
وقال نقيب أصحاب المخابز والحلويات عبد الإله الحموي، إن اقبال الناس ضعيف على المخابز والحلويات، ونتوقع أن تشهد إرتفاع مع حلول شهر رمضان.
وأكد الحموي في حديثه لـ"جفرا نيوز"، أنه لا إرتفاع على أسعار القطايف والحلويات، وسعر كيلو القطايف (1,25) وتم تحديد الحد الأعلى للأسعار حتى لا يتم إستغلال المواطنين، مشيرا إلى أن جميع الحاجات متوفرة بالأسواق، وضجة كبيرة في الشارع الأردني بسبب إرتفاع أسعار الخضار في الأسواق.
قال مدير عام إتحاد المزارعين الأردنيين محمود العوران، بتصريحات إعلامية سابقة ، إن أسباب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه يعود إلى الظروف الجوية التي رافقت أربعينية الشتاء وخمسينية الشتاء، حيث كانت أقل من المعدلات السنوية.
وأضاف العوران، أن تدني درجات الحرارة خلال الأشهر السابقة والصقيع بشكل خاص أثر سلبا على الأسعار، ومع ذلك بقيت الكميات التي ترد إلى السوق المركزي جيدة.
ولفت إلى أن سعر البندورة في السوق المركزي بلغ 35 إلى 45 قرشا، والخيار من 40 إلى 50 قرشا، والكوسا 25 قرشا، مبينا أنه خلل عند بعض محلات بيع التجزئة، فيما يتعلق برفع سعر البيع للمستهلك .
وحول ربط ارتفاع الأسعار بفتح باب التصدير لبعض السلع أوضح العوران، أنه حاليا لا يوجد تصدير بسبب شح الكميات، والأسعار المتوفرة حاليا هي أقل من سعر التصدير وهي ستنخفض.
حررت وزارة الصناعة والتجارة والتموين 205 مخالفات تموينية في كافة محافظات المملكة خلال الفترة من 10-3 وحتى 15-3-2022 .
ومن الجدير بذكر ان وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، عزز كوادر الرقابة على الأسواق بخمسمائة مراقب سيباشرون عملهم اعتبارا من يوم السبت المقبل.
وحذر وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي من عدم الالتزام بسقوف السعرية المحددة للدجاج الطازج والمباع أيضا من خلال النتافات و انها ستحيل كل من يتجاوز السقوف السعرية المحددة من كافة سلاسل التوريد الى النائب العام حيث تقوم فرق الرقابة على الأسواق بحملات رقابية مكثفة في مختلف مناطق المملكة ومتابعة التزام أصحاب المزارع والمزارعين بالأسعار الواردة بالسقوف السعرية.
وقال الشمالي في تصريح صحفي أن الوزارة رصدت عدم التزام من قبل بعض سلاسل التزويد الخاصة بالدجاج الطازج ودجاج النتافات بالسقوف السعرية المحددة ما يعد مخالفة صريحة لأحكام قانون الصناعة والتجارة والذي يحظر البيع بسعر اعلى من السقف السعري المحدد .
واكد الشمالي بأنه سيتم إيقاع العقوبات الواردة بالقانون وتغليظها بحق المخالفين والتي تتراوح بين العقوبات المالية والحبس وأشار الى ان فرق الرقابة ستدقق على فواتير البيع الصادرة عن سلاسل التزويد واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين ولن تسمح بأي تجاوزات والعبث بقوت المواطن أو المغالاة في أسعار السلع والمواد.
ودعت الوزارة للابلاغ عن أي تجاوزات تتعلق بالسقوف السعرية للدجاج وغيرها من السقوف السعرية المجددة لعدد من السلع وكذلك أي مخالفات بالاسواق.
وقال انه تم الإيعاز لمراقبي الأسواق لتكثيف وتسديد عمليات الرقابة على الأسواق ومتابعة الالتزام بالسقوف السعرية المحددة للدجاج الطازج والمباع من خلال النتافات والزيوت النباتية.
وأكد ان الوزارة مستمرة بحملات الرقابة المكثفة لمتابعة الإلتزام بالسقوف السعرية ورصد أسعار السلع بشكل يومي وخاصة التموينية منها.
كما أكد مجددا وفرة السلع وكفايتها للاستهلاك المحلي وان الوزارة ستتدخل مباشرة لضبط اسعار اي سلعة تموينية ترتفع أسعارها بدون مبرر