معرض منتجات الريف بالدوار السابع في مهب الريح من 3 سنوات.. احجار ولافتة ..الامم المتحدة مولت ..والشحاحدة وقع ..وحنيفات يدرس "صور"

 

جفرا نيوز: عصام مبيضين 

اصبح  المعرض الدائم لمنتجات الريف والبادية، في منطقة الدوار السابع  من الذكريات وركام من الاطلال  بعدما دخل غياهب المجهول بعد  اكثر من   3 سنوات على اطلاقة  ،حيث بقي لافته  كبرى، واحجار  ضخمة  فقط رغم الاحتفال الصاخب والاضواء والطموحات بالزمن الماضي.
 المشروع اطلق في عهد حكومة الرزاز الراحلة، وبزمن الوزير ابراهيم الشحاحدة ، ولكن خطط البرنامج الزراعي في حكومة بشر الخصاونة  تجاوزت عنه، و لم يكن ضمن بنود البرنامج والخطط، حيث  وضع  بغياهب النيسان من الوزير خالد حنيفات لاسباب لايعرفها احد  ولم توضح  التفاصيل  حتى الان.
 الملفت انه وحسب السرديات والنبش بالماضي، فان المشروع  ممول من  برنامج الامم المتحدة ، وتبلغ كلفة المشروع 2.5 مليون دينار، ويشمل إنشاء المعرض على مساحة 3700 متر، ويضم مواقع لعرض المنتجات الريفية والبادية بشكل دائم بالدوار السابع.
وفي تفاصيل  المشروع وقع  وزير الزراعة الاسبق  المهندس إبراهيم الشحاحدة، ووزير البيئة الدكتور صالح الخرابشة انذاك ، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP سارة فيرير اوليفيلا الاتفاقية الخاصة بإطلاق مراحل البدء في المعرض.. بتاريخ 3 شباط / فبراير 2020 
 وكانت  الغاية من المعرض تحويل الأسر الريفية من مستهلكة الى منتجة، والعمل على تمكين المرأه الريفية والنهوض بمجتمعات البادية، حيث يشتمل المعرض بالإضافة الى مواقع العرض، على مركز تدريب وتأهيل وتمكين للمشاركين خاصة على البرامج التسويقية، وهذا يشكل قيمة مضافة للمعرض، بالإضافة لفرص العمل المباشرة، وغير المباشرة التي يحققها هذا المعرض،  وكان ، وسيكون مكانا لكافة المهرجانات الوطنية، مثل: الزيتون، والرمان، والجوافة، وغيرها من المهرجانات التسويقية  نحو التسويق للمنتجات المختلفة ضمن أماكن القوة الشرائية في العاصمة  .
  
بدورها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة سارة فيرير اوليفيلا أن البرنامج يولي هذا المشروع أولوية عالية لمساهمته في الحد من البطالة والفقر، وتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة التي التزم الأردن بتحقيقها.
وأضافت ( سابقا ) نحن على ثقة من أن إقامة معرض دائم في عمان لترويج وعرض المنتجات المحلية للأردن في البادية والمناطق الريفية يسهم برفع القيمة الاقتصادية للموارد الطبيعية ويربط البادية أيضًا مع بقية مناطق الأردن» 
  واضافت ان البرنامج يولي هذا المشروع أولوية عالية لمساهمته في الحد من البطالة والفقر وتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة التي التزم الأردن بتحقيقها.
وقالت: "نحن على ثقة من أن إقامة معرض دائم في عمان لترويج وعرض المنتجات المحلية للأردن في البادية والمناطق الريفية يسهم في رفع القيمة الاقتصادية للموارد الطبيعية ويربط البادية أيضًا مع بقية الأردن.”

وقالت : "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دراية بالتحديات التي تواجه تنمية المجتمعات الضعيفة في هذه المناطق حيث عملنا في البرنامج بكثب في هذه المناطق في العام الماضي٬ ونحن متأكدون أننا بالشراكة مع الحكومة الأردنية والمجتمع المدني والقطاع الخاص سنضمن التنفيذ الناجح للمشروع وتشغيل المعرض بحيث يحقق الأهداف المرجوة منه
ماهي القصة الملف  لمن يهمة الامر مفتوح  ولم يغلق ،  و المشروع  ممول من  برنامج الامم المتحدة ،وهناك استياء  من هذه الجهة الدولية لعدم تنفيذ المشروع  بعد سنوات من اطلاقة 

والسؤال ولماذا اطلق مشروع المعرض الدائم لمنتجات الريف والبادية،  في منطقة الدوار السابع من  وزير زراعة وشطب بعهد وزير اخر  واصبح  من الذكريات  وركام من الاطلال  بموقع حيوي  بعدما دخل غياهب المجهول بعد  سنوات  على اطلاقة.