"الخارجية الأميركية": الحرب في أوكرانيا ستؤثر على كل دول العالم

جفرا نيوز - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صمويل ويربيرغ، إنّ الحرب في أوكرانيا سيكون لها ارتداد وتأثير على كل دول العالم وليس أوروبا وحدها؛ مؤكداً أن الحرب تقوض الأمن الغذائي الدولي وتهدد استقراره.

وأضاف ويربيرغ خلال محاضرة عبر تقنية الفيديو، أن "أسعار الطاقة تأثرت بشكل مباشر مع غياب استقرار أسعارها؛ مما سينعكس على أسعار الطاقة العالمية".

وبين، أن "أكثر من 300 شركة كبرى عالمية انسحبت من الأسواق الروسية منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وهذه البداية فقط ...علماً أنه سيكون هناك انسحابات أخرى وبشكل متتالٍ ومتواصل من أجل "خنق" الاقتصاد الروسي، وفرض المزيد من التكاليف على روسيا لتجفيف الاقتصاد الروسي، وهو ما سينعكس على قراراتها الداخلية والخارجية".

ورأى ويربيرغ أن واشنطن تعمل مع الحلفاء في مختلف دول العالم ومنها الدول العربية؛ لتنسيق المواقف وتوحيدها للإدانة الواضحة للحرب في أوكرانيا ضد بوتين، مؤكداً أن التواصل يتم بشكل يومي مع العديد من الحلفاء في الدول العربية.

كما أكّد أن واشنطن لن ترسل جنودا إلى أوكرانيا بل تعمل على خفض التصعيد وتعزيز الاستقرار في الدول المجاورة لأوكرانيا، علما أن روسيا تعمل على رفع التصعيد العسكري وأغلقت باب الحوار الدبلوماسي أمام الجميع.

"وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في جولة لدى دول عربية تشمل فلسطين والجزائر والمغرب وإسرائيل لعقد مشاورات ومباحثات حول العديد من الملفات يتخللها تنسيق المواقف تجاه الحرب الروسية في أوكرانيا" وفقا لويربيرغ.

وفي رده على استفسارات "المملكة" فيما يتعلق بالتدخل الأميركي في الأزمة الروسية الأوكرانية، أكّد لويربيرغ، أن حدود التدخل واضحة لكافة دول العالم؛ إذ تعمل الإدارة الأميركية على تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي العالمي من تداعيات الحرب.

وقال: "هناك دعم عسكري مباشر لأوكرانيا بقيمة 293 مليون دولار منذ بدء الحرب؛ بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي للدول المستضيفة للاجئين الأوكرانيين.

وشدد ويربيرغ، على ثبات موقف واشنطن من الأزمة الروسية الأوكرانية حال استمرارها بالتحرك في تقويه الحلفاء التقليدين، وتحديدا دول حلف الناتو والتعاون مع دول العالم على مختلف الأصعد.