صبي مبتور الذراع يتحول إلى حارس مرمى شهير

 تحول صبي في الثانية عشرة من عمره إلى حارس مرمى شهير في بريطانيا، رغم أنه ولد مع تشوه خلقي يتمثل في فقدان ساعده الأيسر.

ولد وايد درو بدون ذراع أيسر بعدما أصيبت والدته بأنفلونزا الخنازير أثناء حملها به، ولكن مع تقدمه في السن، لم يدع وايد هذا الأمر يقف حجر عثرة في طريقه، وكان مصمماً دائماً على لعب كرة القدم.
 



وعند بلوغه الثانية عشرة من عمره، أصبح وايد لاعباً نجماً في فريقه المحلي في ليدز، وأظهر بأنه يجيد اللعب في موقعه كحارس مرمى كأي لاعب آخر.

وتقول والدة وايد، كيرستي نورمان، إنها مسرورة لأن طفلها يتحلى بالشجاعة والإرادة لتحقيق ما يريد، ورغم فقدانه أحد ذراعيه، إلا أنه اختار موقع حارس المرمى الذي يحتاج فيه اللاعب لكلتا يديه لينجح في مهامه في صد الكرات والإمساك بها.

وأضافت: " ومع ذلك حقق وايد نجاحاً يحسده عليه الكثير من أقرانه، بعد أن ظهر في أول تدريب له مع فريق ساكستون إف سي، ومنذ
ذلك الحين برز نجمه في الفريق بشكل ملحوظ”
 



من جهته قال جوني نيكسون، مدرب نادي ساكستون، إن وايد كان رائعاً منذ اليوم الأول، وقد تفوق منذ ذلك الحين في حراسة المرمى. لقد أصبح طفلاً مشهوراً حقاً، ودائماً ما كانت الابتسامة تعلو وجهه”
 



ويعمل فريق ساكستون إف سي، على مساعدة وايد في جمع تبرعات بقيمة 14000 دولار أمريكي للحصول على ذراع آلية جديدة ستساعده أكثر على الإمساك بالأشياء الصغيرة، وفق مأ ورد موقع "ميترو” الإلكتروني.