المحاسنة: لم يدخل أي كميات من المياه إلى سدود الجنوب خلال المنحفض الجوي



جفرا نيوز - أكدت الأمين العام لسلطة وادي الأردن منار محاسنة إن كميات الأمطار التي دخلت سدود المملكة خلال 24 ساعة مليون و400 ألف تركزت في السدود الشمالية فقط، حيث لم يدخل أي كميات مياه على السدود الواقعة في الجنوب وتحديدا على سد الوالة والموجب.

وأضافت  ان "بعض السدود كميات التخزين فيها متقاربة مع مخزون العام الماضي، سد الملك طلال نفس مخزون العام الماضي فهذا العام 45 مليون متر مكعب والعام الماضي كان 44 مليونا و800 فالنسبة متقاربة، وباقي السدود كذلك الحال "، وفق المحاسنة.

وأشارت إلى أن سدود الجنوب كانت نسبة التخزين فيها العام الماضي أفضل من العام الحالي، مثلا سد الموجب العام الماضي كان يحوي 8 ملايين واليوم يوجد فيه أقل من مليون أي نحو 800 ألف متر مكعب، مبينة أن أكبر كميات مياه جراء هذا المنخفض دخلت على سد الملك طلال، نتحدث عن نحو 970 ألف متر مكعب خلال الـ 24 ساعة والمنخفض مستمر وتتضح كميات المياه أكثر بعد مرور 48 ساعة على المنخفض الجوي "، بحسب محاسنة.

وأوضحت  أن الهطول المطري في مثل هذا الوقت ينعش الموسم الزراعي لأن الطلب على المياه يقل في هذه الفترة وهذا يرطب الأرض بالتالي احتياجات المزارعين في هذه الفترة تكون أقل من الأيام التي لا تكون ماطرة فكلما زادت الأيام المطرية يقل الطلب على المياه.

وأضافت أن الاعتماد بشكل رئيسي على سد الوحدة فهو مصدر معزز لتزويد مياه الشرب وهناك مصادر أخرى التي هي آبار المخيبة وكميات المياه التي نأخذها بموجب معاهدة السلام من طبري

بما يخص عملية تنظيف السدود، أشارت : "سيكون هناك خطط سنعمل عليها في السنوات المقبلة وسيكون هناك حل دائم لموضوع الرسوبيات في السدود".

وأردفت قائلة إن الـ50 مليون التي تم التعاقد عليها نهاية عام 2020 ستعوض النقص الحاصل في سد الوحدة إضافة إلى أن سلطة المياه حفرت آبارا واعتمادنا لأغراض الشرب بشكل رئيسي على المياه الجوفية أي 52% من اعتمادنا على مياه الشرب هي من المياه الجوفية" وفق محاسنة.

ونوهت أن السدود التي تستخدم لأغراض الشرب بشكل مباشر وهي سد الوحدة وسد الموجب، سد الموجب تخزينه متدنٍ جدا بالتالي لا يوجد مياه كافية لاستخدامها لأغراض الشرب وبالنسبة لسد الوحدة مخزونه نوعا ما أقل من العام الماضي فالآن نسبة التخزين به 16% والعام الماضي كانت 19%، فسيكون هناك مصادر أخرى تعتمد عليها سلطة المياه لأغراض الشرب لتكون بديلة"، وفق محاسنة.