سمير الرفاعي لايخشى المواجهة من أجل الوطن.

جفرا نيوز- د. خالد ابوربيع
استمعت وشاهدت لقاء سمير الرفاعي في برنامج (نيران صديقة) للإعلامي المميز هاني البدري حيث تناول اللقاء المفتوح على عدة مواضيع استطاع خلالها الإجابة وبعفوية السياسي الوطني المحنك وبدون تحفظ على بعض الأسئلة التي لها خصوصية والبعض منها عائلية ولكن وبما انه شخصية عامة لم يتحفظ على الإجابة عليها حيث استطاع اجلاء الضبابية على البعض منها أمام الجميع وهذا دليل على القناعة لدى الرفاعي بأن من حق الجميع أن يطلع على المعلومة الحقيقية وخاصة حول المواضيع والمواقف التي تناولتها وسائل التواصل الاجتماعي بعيد ان التحقق من صحتها واصبحت متداولة ومتاحة للجميع بما تحتوي من معلومات مظللة بحق الوطن وعائلتة، والرفاعي من مسؤولية الوطنية والاجتماعية ازال الكثير من الغموض والضبابية ووضعها على مسمع ومراى الجميع.
لقد جاء اللقاء بعد مدة تجاوزت عشرة سنوات من الزمن من استقالتة من رئاسة الوزراء وهذة المدة الزمنية زار خلالها الرفاعي كل مناطق المملكة في البادية والارياف والقرى والمخيمات وكذلك المدن تحاور خلالها مع كل شرائح المجتمع الاردني وتبادل مع الجميع الأفكار التي تهم الجميع وبنى خلالها جسور مع الجميع واصبحت هناك شركات بالأفكار والهموم علما بأنه الشخصية الوطنية الوحيده التي استمر في نهج التواصل مع أبناء الوطن كافة.
هذا الجهد الكبير الذي بذلة الرفاعي منحة اضافة تكاد لا تتوفر عند شخية أخرى مما ساعدة في نظرة خاصة لبناء المستقبل الوطني كان بدايته مخرجات لجنة منظومة الإصلاح السياسي
وبقناعة وطنية إن هيبة الدولة تتحقق، بالإصلاح السياسي والإداري الحقيقي وبالعدالة الاجتماعية والاقتصادية وتطبيق القانون بعدالة على الجميع، والشفافية والمساءلة وتكافؤ الفرص في التعيين والتعليم، ومحاربة الفساد والفقر والجهل، وتعزيز مبدأ الحوار. وأن يكون الوطن متاح للجميع وليس فقط لأصحاب النفوذ والسلطة والطبقة الميسورة والوطنية والوطن يقسم على الجميع.
ولا يمكن احتكار الوطنية وحب الوطن لطرف دون آخر.
الرفاعي شخصية وطنية سياسية إدارية اقتصادية لدية نظرية واضحة المعالم واستراتيجية تراكمية للمستقبل.