حكومة الخصاونة أمام مفترق طرق مابين التطبيق والتراخي .. ومخرجات ورشات العمل الإقتصادية ستحسم الجدل
جفرا نيوز - فرح سمحان
على ما يبدو أن حكومة الخصاونة باتت أمام مفترق طرق فيما يتعلق بالمرحلة القادمة سيما مع حدوث انفراجة قريبة تدل على أن الجائحة شارفت على الإنتهاء ، وأن بعض الوزراء والجهات أصبحت تستخدم مصطلح الجائحة كوسيلة لتعليق الأخطاء والإخفاقات المتكررة التي ما عادت تؤتي أوكلها مع المواطنين ومتطلبات المرحلة .
ملفات عديدة يجب حسمها والبت فيها بالمرحلة القادمة واتخاذ خطوات جديدة من شأنها تصويب الأوضاع وإعادة الجو العام الى مساره الصحيح تحديداً في مجال المشاريع التنموية والاستثمار وتجنب استخدام مصطلح الإجراءات التخفيفية التي تضعنا في مرحلة متواضعة من إحداث أية تغيير أو تقدم بات ملحاً في خطوات مفصلية تجاه عودة الحياة إلى سابق عهدها .
الفريق الوزاري الإقتصادي عليه البدء بتطبيق ما جاء في برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي بأسرع ما يمكن سيما وأن الميزانية تم تحديدها والجهات المعنية بالتنفيذ أعلن عنها ، فلم يعد أمامهم حجة للتذرع بأن الجائحة حالت دون التطبيق الفعلي لتلك الخطط والبرامج .
ما يدعو للتفاؤل هو ورشات العمل الإقتصادية التي تم العمل بها على شكل ورشات وحظيت بإهتمام ملكي كبير من ناحية تنفيذها والمضي قدما بما جاء فيها من محاور جمعت قطاعات هامة ، ويبدو أن الرؤية تتجه نحو واقع اقتصادي مبشر اذا ما تم العمل على مخرجاتها وفق الخطة والتوجيهات الملكية .
بالمحصلة فإن الحكومة أمام عدة خيارات ستتزامن مع مرحلة تعافي ستشمل كل دول العالم ما سيفرض التوجه لخطط تنفيذ بديلة بعيداً عن التراخي والتقصير ووضع اللمسات الوهمية ، فعنوان المرحلة القادمة يجب أن يحمل تطبيق لكل المشاريع والقرارات التي أعلن عنها سابقاً بلا تراخي أو تقصير سيرفض جملة وتفصيلاً بالوقت الحاسم للتغيير .