"اليرموك" تحتفل باليوم العالمي للفرانكوفونية لعام 2022- صور
جفرا نيوز - رعى عميد كلية الآداب الدكتور موسى الربابعة، احتفال جامعة اليرموك باليوم العالمي للفرانكوفونية 2022، الذي ينظمه قسم اللغات الحديثة على مدار يومين، في مبنى الندوات والمؤتمرات.
وقال الربابعة خلال كلمته الافتتاحية إن الانفتاح على لغات العالم بات خطوة أساسية ومهمة لأن اللغة مفتاح لبناء جسور التفاهم والتواصل مع الثقافات الأخرى، مبينا أن اللغة الفرنسية يتحدث بها اليوم أكثر من ثلاثمائة مليون نسمة، وعليه فهي لغة لها دورها في تشكيل ثقافة العالم وحضارته.
وأضاف إن إتقان أي لغة يعد حالة من حالات الانفتاح على العالم، فإدراك لغة الآخر تمثل صورة من صور المثاقفة والتفاعل الحضاري والفكري بين الشعوب المختلفة، فاللغة الفرنسية تعد من أهم لغات العالم والثقافة والأدب والمعارف الإنسانية بشكل عام، فالفرانكفونية شكل من أشكال التنوع الثقافي الذي يقود أفاق الإنسان إلى فضاءات أكثر رحابة.
وأشار الربابعة إلى أن عقد مثل هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية في جامعة اليرموك، يشكل إدراكاً جديداً ووعياً مهماً بلغة الآخر، شاكرا قسم اللغات الحديثة بشكل عام وقسم اللغة الفرنسية بشكل خاص على جهودهم في إقامة هذا الاحتفال.
وقال رئيس قسم اللغات الحديثة الدكتور حسين الرحيل، إن هذا الاحتفال يأتي لتقديم نشاطات ثقافية متنوعة باللغتين العربية والفرنسية، ضمن سلسلة النشاطات التي يحرص القسم على تنفيذها.
وأشار إلى أن هذا الاحتفال يمثل فرصة لتعزيز التعاون مع الملحقيات الثقافية لسفارات الدول الناطقة باللغة الفرنسية وخصوصا السفارة الفرنسية في عمان، وعليه ينعكس هذا التعاون وانطلاقا من خطة الجامعة الاستراتيجية على العملية الاكاديمية ومستوى الطلبة بشكل عام.
ولفت الرحيل إلى أن تنظيم هذا النشاط يعكس التشاركية من جهة أخرى، من خلال ما يتضمنه من مشاركات لطلبة المدرسة النموذجية في فقراته الاحتفالية، والتي من شأنها أن تزيد التفاعل مع مثل هذه النشاطات اللامنهجية.
وألقى ممثل الفرانكفونية في جامعة اليرموك الدكتور مأمون الشتيوي كلمة أكد فيها، أن جامعة اليرموك التي كانت من الجامعات السباقة في تدريس برامج اللغة الفرنسية منذ العام 1984، تحرص سنويا على تنظيم هذا الاحتفال بشهر اللغة الفرنسية والفرنكوفونية، مبينا أن هذا اليوم العشرين من آذار من كل عام، يمثل فرصة لدعوة عشاق هذه اللغة في جميع أنحاء العالم للاحتفال بها.
وأشار إلى أن هذا الاحتفال يعكس مكانة اللغة الفرنسية، بوصفها لغة متطورة مستوى العالم، وكذلك الحال بالنسبة للأردن، حتى باتت هي اللغة الثانية في الأردن كلغة أجنبية يتم تدريسها كمادة اختيارية في المدارس الأردنية.
وتابع: أن الحاجة باتت ملحة لمساعدة طلبتا في تطوير مهاراتهم الخاصة باللغة الفرنسية، عبر إطار علمي وعملي فعال، الأمر الذي يتطلب منا مراجعة الخطط الدراسية فيما يخص التخصصات المرتبطة باللغات نحو تخصصات اكثر واقعية وعملية تلبي حاجة سوق العمل.
كما وتضمن الاحتفال فيديو تعريفي بالفرنكوفونية، وأغنية قدمها طلبة قسم اللغات الحديثة، وألعاب مرحة وقصائد للأم وأغاني من المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك.
كما وتضمن الاحتفال عرض تجارب لأساتذة اللغة الفرنسية من مختلف الجامعات الأردنية، بالإضافة لتجارب طلبة أردنيين فيما يخص اللغة الفرنسية، إلى جانب مسرحيات وقصائد باللغة الفرنسية، وغيرها من الفعاليات الفنية كالرسم، وغيرها من الفقرات الأخرى.