جفرا نيوز - قال مساعد الأمين العام لوزارة الزراعة لشؤون التسويق والجودة حازم الصمادي، الأحد، إن ارتفاع أسعار مادتي الخيار والبندورة في السوق المحلي يعود لتدني درجات الحرارة وبالتالي تراجع انتاج بيوت البلاستيك، مما أدى لزيادة بالطلب وتراجع بالعرض في السوق المحلي.

وبحال استمرار ارتفاع أسعار مادتي البندورة والخيار في السوق قال الصمادي في تصريح له ،  إن "الخيارات كافة متاحة وهنالك تنسيق مستمر مع وزارة الصناعة والتجارة بهذا الخصوص سعيا لبقاء المنتجات الزراعية متوافرة بسعر عادل يناسب المستهلك والمزارع."

وأشار الصمادي إلى أن الطلب في السوق المحلي على الخيار والبندورة يتجاوز حجم الإنتاج وهذا أدى لارتفاع السعر الذي نتوقع أن يعود قبل شهر رمضان مع ارتفاع درجات الحرارة وعودة الإنتاج بما يناسب حجم السوق.

وزارة الزراعة قالت الأحد، إن ارتفاع أسعار الخيار والبندورة "مؤقت" سببه انخفاض درجات الحرارة، التي تؤثر على المساحات المزروعة بهذين المنتجين.

الناطق باسم وزارة الزراعة لورانس المجالي قال في بيان صحفي إن الارتفاع الذي طال الخيار والبندورة هو ارتفاع "مؤقت" وناتج عن انخفاض درجات الحرارة والتي تؤثر على المساحات المزروعة بهذين المنتجين وكان أثرها فقط من ناحية مراحل النمو والإنتاج لتلك المنتجات.

"من المتوقع أن تعاود إنتاجها واستقرار كمياتها خلال الأسبوع القادم لمجرد استقرار وارتفاع درجات الحرارة. " وفق المجالي

وقال المجالي إن هذه الأصناف تعتبر ذات حساسية عالية ويصعب تخزينها مما سيؤدي في حال زيادة الإنتاجية إلى زيادة الكميات الواردة للأسواق وانخفاض أسعارها قبيل الشهر الفضيل.

وأضاف أن بقية المنتجات الزراعية شهدت انخفاضا في أسعارها حيث جاءت معدلات الأسعار في الأسواق المركزية منخفضه مثل البطاطا ٣٥ قرشا والبصل ٣٠ قرشا والفلفل ٨٠ قرشا والزهرة ٤٠ قرشا والكوسا ٤٠ قرشا والباذنجان ٤٠قرشا والليمون ٥٠ قرشا والثوم دينارا وأن ما تم تداوله حول ارتفاع كافة المنتجات هو غير صحيح وحتى في الخيار والبندورة لم يكن الارتفاع كما تم التداول من قبل البعض.