النائب تمام الرياطي للحكومة : العقبة أصبحت لبعض العصابات وخاوات و بلطجة بلا عقاب
جفرا نيوز - أثارت كلمة النائبة تمام الرياطي جراة المواطنين في العقبة للتحدث عن اكبر هم راحوا يعانون منه وهو ظاهرة الاعتداءات المتكررة على المواطنين من أصحاب أسبقيات راحوا يشكلون عصابات تعتدي على التجار والاهالي قي جميع اوقات اليوم , فيما تضاعفت الجرائم في العقبة لرقم كبير لدرجة أن المعتدى عليهم اصبح يخاف ولا يثق بالشكوى امام المدعي العام بأنها تحقق له ولعائلته الامن مما يتجنب الشكوى او الزامه من البلطجية اسقاط الشطاوى تجنبا لعدم الاعتداء عليهم وتجريد اطفالهم واعتصابهم مما يؤكد وجود انفلات امني اذا لم يتم التعامل مع الموقف بشكل حازم , فقد اختطف قبل اسبوع 5 شباب من اصحاب السوابق طفلة تبلغ من العمر 13 سنة وقاموا باغتصابها بأبشع الطرق واخفوها عن والديها مدة يوم كامل ليقوموا بتجريدها من ملابسها ومن ثم اصابتها بحروح بليغة بعد ان سكروا وتناولوا الحبوب المخدرة مما كانت حديث الشارع العام هي وقضايا اخرى يتداولها الشارع العقباوي بعين من الخوف والاستغراب .
فقد أكدت النائب تمام الرياطي نائب محافظة العقبة في الكلمة التي ألقتها في مجلس النواب والموجهة لرئيس الحكومة انتشار البلطجة والاعتداءات والخاوات من بعض العصابات التي لا ينال مقترفيها حقهم بالعقاب .
وانتقدت الاعتداءات المتكررة على أراضي وممتلكات الدولة التي وصفتها بأنها آخذه بالازدياد والتصاعد بشكل ملموس وملحوظ ، مشيرة إلى أن الوضع مخزي في إدارة الحكومة للعقبة.
وأوضحت ان المحافظ السابق علي الشرعة قام بإغلاق محلات المساج التي تسيئ للوطن وللعقبة والتي تمس الأخلاق، معربة عن استغرابها لقرار الحكومة السابق باقصاء الشرعة عن منصبه، واصفة إياه برجل الدولة النزيه والمخلص للمليك والوطن .
وحول سلطة العقبة طالبت بمراجعة أداء السلطة بعد تجربة 12 عاما و بعقد مؤتمر علمي وطني لتقييم تجربة منطقة العقبة الاقتصادية .
ووصفت الرياطي حكومة الطراونة بأنها جاءت لترتيب حفلة العشاء الأخير لمجلس النواب ، مشددة على أن بيان الحكومة جاءل يؤكد استمرار النهج "الشخصاني" في إدارة الدولة لكونها اعتادت ان تأتي بخطط وبرامج تتطلب ميزانية الأمم المتحدة و البنك الدولي لتنفيذها .
كما أبدت خشيتها من تسويق قرارات رفع الأسعار والدعم مؤكدة أن البذخ الحقيقي ليس برواتب الوزراء المعلنة إنما من خلال ميزانيات مكاتبهم وبدلات السفر ومشاركاتهم باللجان والاجتماعات وبدلات مجالس الادارة وغيرها .
واطلقت على المستشارين في الحكومة وصف "الجيش الهائل " الذين لا يستشارون بشئ ، فيما قالت إنهم إن استشيروا فهي "المصيبة العظمى"، لذلك طالبت الحكومة بإنهاء نفقاتهم وخدماتهم لتوفير الملايين.
و دعت الحكومة بأن لا تغفل الفساد الجاري في شركة البترول مطالبة الحكومة بعدم التذرع برفع فاتورة المحروقات و بوجود عراقيل أمام استثمار الزيت الصخري واليورانيوم التي تنقل حال المواطن الى الافضل.
كما انتقدت نية وزارة التربية تحويل معاناة التوجيهي الى سنتين بدلا من سنة واصفة من طرحها بـ "المتخبط" وغير المبني على استراتيجية وطنية .
وفي نهاية كلمتها لرئيس لحكومة دعت الرياطي الجميع بلا استثناء بالابتعاد عن لغة هتلر مذكرة بما قاله (( إذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم أنهم معرضون للخطر وحذرهم من أنهم تحت التهديد ثم شكك في وطنية معارضيك)).