رجيم شهر رمضان لإنقاص الوزن

جفرا نيوز - فضلاً عن الجانب الروحاني الذي يتسم به، يعدّ شهر رمضان فرصة لخسارة الوزن الزائد، "سيدتي.نت" يطلعك على رجيم شهر رمضان لإنقاص الوزن في التقرير الآتي:


رجيم شهر رمضان لإنقاص الوزن

قد يؤدي التغيير في مواقيت الوجبات اليومية وانخفاض معدل النشاط البدني إلى زيادة ملحوظة في الوزن عند بعض الصائمين.

إلا أن هذا لا يعني أنك لن تستطيعي الحفاظ على لياقتك خلال شهر رمضان، إذ يمكن لاتباع نظام غذائي متوازن لمدة 30 يوماً وخطة لياقة بدنية مدروسة أن يبقيك في منأى عن أي زيادة في الوزن غير محبّذة.



ماذا نأكل في رمضان؟

يسود اعتقاد لدى البعض بأن الأطعمة الدهنية تمنحنا المزيد من الطاقة، إلا أنه أمر غير صحيح. ففي الواقع، الوجبات الدهنية الثقيلة تجعلك تشعرين بالإرهاق بشكل أسرع عند القيام بالمهام اليومية. لذا، من الضروري مراعاة مكوّنات الأطباق المقدمة في وجبتي الإفطار والسحور وطريقة طهيها والتركيز على اختيار الأطعمة الصحية والمغذية، وتجنّب الإفراط في تناول الطعام.

وجبة السحور: يُوصَى بأن تكون وجبة السحور متكاملة لتمنحك الطاقة الكافية في اليوم التالي؛ لأداء المهام اليومية إلى أن يحين وقت الإفطار. لذا، عليك اختيار الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة كالفاكهة والخضروات، والحبوب، والحمص والعدس التي تشكّل مصدراً مهمّاً للطاقة الدائمة خلال اليوم. كما يجب تناول مشتقات الحليب قليلة الدسم مثل اللبنة واللبن، واحرصي على إضافة الدهون الصحية غير المشبّعة إلى وجباتك مثل الأفوكادو، والمكسرات غير المملّحة، والسلمون، والزيتون وزيت الزيتون.

وجبة الافطار: يتصدّر التمر المائدة في شهر رمضان، حتى يكاد لا يغيب عن أي منها على مدى 30 يوماً. يعدّ تناول ثلاث حبات من التمر بعد الصيام طريقة صحية لاستهلال وجبة الإفطار؛ لأنَّ التمر مصدرٌ مهمّ للألياف. كما ينصح بتناول كمية كبيرة من الخضروات؛ للحصول على الفيتامينات والمغذيات، واختيار الحبوب الكاملة التي تمدّ الجسم بالطاقة والألياف اللازمة. ويشكل البروتين عنصراً مهماً في أطباق وجبة الإفطار، إذ يعدّ تناول اللحم القليل الدهن المشوي أو المطهوّ في الفرن، أو الدجاج المنزوع الجلد والسمك مصدراً صحيّاً للحصول على البروتين. ولا بد من التذكير بضرورة تجنّب الأطعمة المقلية والمصنّعة؛ لأنها تحتوي على الكثير من الدهون والسكريات. والأهم، لا تنسيْ أن تستمتعي بوجبتك وتجنّبي الإفراط في تناول الطعام من خلال مضغ الطعام ببطء بعيداً عن المشتتات.



شرب كميات كافية من المياه 

في الفترة الممتدّة بين الإفطار والسحور، يمكن شرب كميّات كبيرة من الماء وغيره من السوائل المرطبة؛ للتعويض عمّا يخسره الجسم من سوائل خلال اليوم (10 أكواب على الأقل). كما ويمكنك زيادة كمية المياه التي تتناولينها من خلال تناول الأطعمة الغنية بالسوائل، كأن تضيفي البطيخ إلى وجبة السحور أو تناوله كتحلية بعد الإفطار، أو تناول السلطة العربية التقليدية، الفتوش، التي تحتوي على الخيار والبندورة وهي خضروات غنيّة بالسوائل. مع الإشارة إلى ضرورة تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية؛ لأنَّ الكافيين يدرّ البول ما قد يؤدي إلى جفاف الجسم.



ممارسة نشاط بدني معتدل

بعد يوم من الصيام، سيكون الأمر أكثر فاعلية إذا مارست الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل؛ إذ ستحرقين المزيد من دهون الجسم خلال الصيام حيث يسمح الصيام المتقطع للجسم باستخدام الدهون كمصدر أساسي للطاقة، بدلاً من السكر. لذلك نجد العديد من الرياضيين يعتمدون الصيام كوسيلة للوصول إلى نسب منخفضة من الدهون في الجسم.