مصعب يا حكومة.. لا نريد جباية فالاوضاع لا تحتمل
جفرا نيوز – كتب أسد بن الفرات
جعل مصعب الشاب الثلاثيني الامور صعبة على حكومة فايز الطراونة فبعد ان احرق جسده الغض اثر فصله من شركة الكهرباء وضاقت به الدنيا بما رحبت تعيد حكومة فايز الطراونة الكرة مرة اخرى لفرض المزيد من الضرائب ما من شأنها تسريح الالاف من الموظفين من وظائفهم.
ويبدو ان حكومة الطراونة تعيش بعد الثقة بلا هدف او رؤية مترددة ما لم تسعى الى اقرار قانون انتخاب توافقي يرضي جميع الاطياف السياسية والشعبية.
فالحكومة التي ضاعت بين ملفي الاصلاح الاقتصادي والسياسي في ظل عرقلة الاصلاحات وتزايد عجز المديونية وترقب رفع اسعار السلع الاستهلاكية والمشتقات النفطية والكهرباء على المواطنين الذين يستقبلون القرارات بخوف شديد.
ولم تعد تعرف الحكومة في ظل رسائل التصعيد اتخاذ اي قرار لرفع اسعار المشتقات النفطية او لرفعها اضافة الى الخوف من التبعات الاقتصادية على الشرائح الاجتماعية من المواطنين الذين يكادون في ظل الاوضاع الحالية لا يقدرون على الوفاء بالتزامات اسرهم العادية.
تعتقد الحكومة انها اذا ما دخلت من جانب الكماليات لرفع الاسعار انها ستنجح غير عابئة باثار هذه القرارات على المستثمرين الذين يضيفون الفرق على المواطن اضاف الى التخفيف من اعداد العاملين لتزيد الحكومة بضعة ملايين الى رصيدها .
وفي الوقت الذي تسعى الحكومة فيه الى شد الاحزمة على البطون لم يعد في بطون المواطنين ما يشدون احزمتهم عليه بل لم لعد لهم بطون اصلا في ظل سياسات الجباية التي تتفنن فيها الحكومات المتعاقبة واخشى ان تفرض علينا ضرائب لدخولنا الحمام او لاستعمالنا الشوارع او لزجنا في السجون.
ترى هل تريد حكومة الطراونة منا جميعا ان نكون مصعب ونحرق انفسنا جهارا نهارا لكي ترضى وترضى اولئك الفاسدون الذين نهبوا كل خيرات البلد ؟.
ترى لوكان مصعبا من اقارب رئيس الوزراء او الاعيان او النواب هل سيكون موته طبيعيا عاديا باردا ام كارثة ومدويا تدفع البلد ثمنه حتى تقوم الساعة.
وماذا فعل مصعب ليخسر عمله في شركة الكهرباء هل قطع الغاز المصري ام اخسر الموازنة ملياري دينار ام انه كان السبب في ضياع الفوسفات والبوتاس وخصخصهما؟.
على الحكومة ان تعي ان المستقبل مظلم وان الاوضاع من سيئ الى اسوأ وعليها وقف جميع قرارات الجباية ان ارادت ان تستمر لاسابيع او لاشهر في مسرحية الاصلاح المزعومة.