جفرا نيوز - رصد 

استعادت النائب تمام الرياطي قصة خلافها مع النائب السابق محمد الرياطي، منوهة أن خلافات نشبت بينهما ووصلت إلى أروقة المحاكم وانتهت مع صدور العفو العام في سنة 2019 لترفض بعدها تقديم إدعاءً بالحق الشخصي احترامًا لصلة القرابة بينهما.

وقالت الرياطي خلال استضافتها في برنامج مع معاذ عبر آثير إذاعة ميلودي الأردن، إنها تفاجأت بعد فترة قصيرة بأن المحكمة أصدرت قرارًا لصالح خصمها بمبلغ 15 ألف دينار ولم يبلغها محاميها الشخصي بذلك مما أصبح قرارًا قطعياً غير قابل للاستئناف .

وأضافت بأن عدد من الوجهاء والمسؤولين طلبوا منه التنازل عن القضية بحكم  صلة القرابة بينهما وعدم مقدرتها على دفع المبلغ المطلوب إلا أنه رفض التنازل، مما توجهت جاهة مؤلفة من 60 شخص وطلبوا منه التنازل إلا أنه طلب حضور رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مفوضي العقبة ومدير المخابرات ومدير مؤسسة الموانئ  بحيث يقفوا في نهاية الجاهة ويقروا بأنهم حرضوها على ابن عمها.

وتابعت:  "الجاهة غادرت منزله مخذولة وبعدها صدر تعميماً من دائرة التنفيذ بحقي، فقمت بتسديد المبلغ من خلال بيع مركبتها"، مؤكدة أن محمد الرياطي هو الشخص الوحيد الذي أساء لها بشكل شخصي.