ماذا بعد وعود الحكومة والسياحة لا تزال في الإنعاش!
كتب - ابراهيم الزريقي - رئيس الجمعية الأردنية للحرف اليدوية وتجارها
حمل شهر آذار معه بوادر عدم جدية الحكومة في فكها الحصار عن القطاع السياحي، لتبدأ الدوامة في برنامج (الخيار والفقوس) أو ما يطلق عليه (إستدامة) بتعويض فنادق محددة دون شروط مرجعية تحكمت لحقوق العباد والإنصاف، ثم جاء قرار دفع رسوم التراخيص السنويه، ليستمر مسلسل الحكومة المناهض للسياحة على ما يبدو .
اليوم أعلن دولة ابو هاني أن الحكومة تدرس خيارات تشجيع السياحة العلاجية، والتنفيس عن القطاع السياحي، وبالطبع كالعادة لا تفاصيل ولا معلومات كافيه، ولا حتى مراجعة لشكاوى القطاع .
فماذا تنتظر الحكومة التي ظلت منذ تعيننها تغير الوزراء، وتبدل الحقائب، وتفكر باطلاق برامج لتظل تفكر وتفكر .
السياحة يا دولة الرئيس لا تستطيع انتظار تفكيركم كثيرا، فالتفكير الكثير بتوحد دون مشوره من اهل واصحاب القطاع انفسهم وبدون (خيار وفقوس) لن يدفع لقرارات قريبة و/او حكيمة لانها لن تكون قريبة من الحاجة الحقيقية.
اليوم اناشد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ان ينظر في حال قطاع على وشك ان ينفذ تنفسه الاصطناعي ويعلن الموت الحقيقي، ليدفن الوطن قطاع رافد للحكومة والمملكة مما يعني مزيدا من البطالة والفقر والقهر .
والله من وراء القصد.