جفرا نيوز - خاص

لوحظ خلال الآونة الأخيرة بأن هناك تمرداً واضحاً على قرار رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة الممثل بعدم تعيين موظفين في بلديات المملكة قبل الانتخابات البلدية المنوي عقدها يوم الثلاثاء الموافق 22-3-2022  إلا أن عدد لا بأس فيه من البلديات قامت بتعيين ما يقارب 450 موظفاً دون أسس واضحة مما شكل ذلك تغولاَ كبيراً على قرارات رئاسة الوزراء التي حُرمت على مجالس البلديات المؤقتة بتعيين الموظفين لكون ذلك من الصلاحيات المناطة بالرؤساء المنتخبين الذين على دراية تامة ومطلقة باحتياجات المنطقة.

السؤال اليوم يتمثل بمعرفة سبب الاستهجانات التي حدثت في عدد من البلديات كان منها منطقة الكريمة التي شهدت اعتصامًا أمام بلدية شرحبيل بن حسنة بسبب تعيين 10 عاملاً دون أسس واضحة ومعقولة على الرغم من أن هنالك العديد من المواطنين ينتظرون دورهم الوظيفي المعلق لأسباب مجهولة لا يعرفها سوى أصحاب القرار.

المعلومات التي وصلت جفرا نيوز تؤكد بأن هناك 450 موظفاً تم تعيينهم خلال فترة المجالس البلدية المكلفة قبيل الانتخابات وهذا بحد ذاته يشكل اعتداءً صارخًا على قرارات رئاسة الوزراء التي منعت ذلك، مما يترك علامة استفهام بالخط العريض، لطالما أسس التعيين ثابتة وواضحة والمساس فيها أمر مرفوض كلياً.

والاستفسار الذي نضعه على طاولة الخصاونة يرتبط بمعرفة المبرر من تعيين هؤلاء العمال بشكل لا يحترم ولا يقدر القرارات الصادرة عن رئاسة الوزراء، وهذا بحد ذاته يترك حيزاً من التساؤل والحيرة بالتزامن مع طلبات التوظيف المكسدة لمواطنين جار عليهم الزمن ولا يملكون الواسطة ولا ليس بحيلتهم أي شيء وهذا يتطلب تدخل مباشر من الخصاونة لوقف هذا النزيف الذي سيترك تداعيات لا تحمد عقباها في حال تركت الأمور على عواهنا.