لبنان ..الصورة الانتخابية تكتمل الأسبوع الحالي ترشيحاً وتحالفات
جفرا نيوز- يدخل لبنان اليوم العدّ التنازليّ للشهرين الفاصلين عن الانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل، والأهم في المشهد الانتخابي سيكون اليوم إعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري لمرشحي حركة أمل.
والمتوقع أن تكتمل الصورة الانتخابية ترشيحاً وتحالفات الأسبوع الحالي في ظل الإعلان المتتالي للقوى السياسية الأساسية عن أسماء مرشحيها .
ويفترض ان ينضم اليوم وغدا مئات من المرشحين الجدد الى نحو 550 مرشحا سجلوا حتى الجمعة الماضي قبل اقفال باب الترشيحات الى الانتخابات في منتصف ليل غد الثلثاء لتبدأ بعدها عملية تسجيل اللوائح الانتخابية التي تنتهي مهلتها في الرابع من نيسان.
وأكدت أوساط سياسية لـ"البناء" أن "البلاد دخلت في المدار الانتخابي حتى 15 أيار ولا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات وهدير الماكينات الانتخابية، أما المدة الفاصلة حتى ذلك الوقت، ستحكمها المصالح والحسابات الانتخابية والسياسية التي ستفرز معارك وسجالات وتشنجات ومواقف تصعيدية في إطار سعي كل طرف الى تحشيد قواه وقواعده وطائفته لحصد أكبر عدد من المقاعد النيابية لتثبيت وتكريس موقعه النيابي والسياسي للاستعداد للاستحقاقات المقبلة"، ونتيجة لذلك تتوقع المصادر تجميد مختلف الملفات والأزمات المالية والاقتصادية الى ما بعد الانتخابات، وبالتالي سنشهد مرحلة سياسية اقتصادية ساخنة لكن وفق سقف مضبوط لتمرير الانتخابات طالما هناك توجّه خارجيّ لدعم إجراء الانتخابات حتى الآن".
وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ"اللواء" أن "الملف الانتخابي مقبل على المزيد من المعطيات في ضوء التحالفات التي نسجت وتنسج فضلا عن أساليب المعركة الانتخابية التي تستخدم في الاستحقاق المقبل". وأشارت إلى أن "الأسابيع المقبلة قد تشهد على اندلاع هذه المعركة سواء في الخطابات أو المواقف لشد العصب ، مشيرة إلى أنه في الجهة المقابلة هناك خشية من غالبية اللبنانيين من انعكاسات التطورات من إطفاء المولدات وغلاء مادة البنزين وفقدان المواد وارتفاع أسعارها على معيشتهم".
ولفتت الى أن "بعض القوى ستعمل على استمالة المواطنين انطلاقا من هذا الملف سواء عبر تقديم مساعدات عينية أو مادية".