بين "Tor" واستثناء الكراهية… منصات التواصل الاجتماعي تنحاز في الحرب

جفرا نيوز - قالت "تويتر" إنها ستدعم منصة لتجاوز الحجب في روسيا في حين سمحت "فيسبوك" بنشر دعوات الموت ضد بوتين
 
نشر الـ"سي آي إي" صورة لشعاره مع البصلة التي تمثل شعار الخدمة الجديدة ودعا الروس لاستخدامها (وكالة المخابرات المركزية الأميركية)

تشارك الشركات التقنية الأميركية في الحرب الأوكرانية عن طريق توظيف وصولها العالمي لصالح جهود الضغط على موسكو ومعاقبتها، يأتي ضمن هذه الجهود ما أعلنته "تويتر" أخيراً عن دعمها خدمة "Tor" لكسر الحجب في روسيا.

وخدمة "Tor" هي خدمة توفر اتصالاً آمناً للمستخدم من دون المرور بالرقابة الداخلية في البلاد عن طريق إخفاء هوية المستخدم بشكل كامل، وتهدف الخدمة إلى توفير اتصال مشفر وآمن بين المستخدمين والمواقع التي يرغبون بزيارتها.

معركة التواصل الاجتماعي

ونشر حساب وكالة المخابرات المركزية الأميركية تغريدة دعائية للخدمة الجديدة، قال فيها إنها "آمنة وتخفي الهوية وتمنع تعقب المستخدمين"، مضيفاً أنها أحد الطرق الآمنة للتواصل مع الوكالة عن طريقها.

وكانت روسيا قد حجبت مع بداية الحملة الغربية ضدها نهاية فبراير (شباط) الماضي معظم شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" وغيرهما.

وبحسب موسكو، فإن الحجب كان بسبب المحاربة التي واجهتها الحسابات الروسية التي تملك موقفاً مؤيداً للحرب الروسية في أوكرانيا، ومنع الحسابات الحكومية من نشر الأخبار والتواصل مع المستخدمين حول العالم.