جفرا نيوز- كتب: محمد علي الزعبي

المبادرات الملكية التي اطلقها دولة الدكتور بشر الخصاونة وبحضور معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي في زياراته للمحافظات ، ما هي إلا درجه عالية من التنسيق المشترك والتعاون بين مؤسسات الدولة، التى تنم عن مدى العمل الجاد في إنعاش البيئة الاقتصادية وتهيئة سبل العيش الكريم للمواطن ، وهي مبادرات نوعية ركيزتها الأساسية ، التطوير والتحديث والبناء وخلق فرص عمل مستدامة لابناء المحافظات، من خلال المصانع التى يتم انشاءها ، وبناء مدارس جديدة ، وتحديث المستشفيات وتزويدها بالمعدات الحديثة  ، وبناء وحدات سكنية للعائلات الفقيرة ، وتحديث اسطول النقل الجماعي ، وورش العمل في بيت الأردنيين هي باكوره جديدة في العمل المشترك بين القطاع الخاص والعام للنهوض بكل القطاعات من خلال دمج الأفكار بخطوات ذات فائدة على المجتمع ، واخر المبادرات الملكية حول منح (٢٧) الف طالب منح وقروض دراسية في الجامعات ، وتخصيصها مبلغ (٣٠) مليون لتحقيق ذلك . 

لا نستطيع أن ننكر الجهود التى قامت بها الحكومة ، ووضعها للسياسات لتخطى كل العقبات للنهوض بكل القطاعات ، رغم تلك الترهلات والعقبات السابقة ، بخطط جاده وبناءه على كافة الاصعده ، مع نيه جاده للقيام بسلسلة من المشاريع التنموية ، ضمن الامكانيات المتاحة، للتقليل من الاعتماد على المساعدات الخارجية ، و التنويع في الاقتصاد وتحسين الأداء ، لتطوير البنية التحتية التى تسهم في اقتصاد أكثر استدامه وديمومة .

سياسة التخطيط الاستراتيجي للحكومة سياسة  تقوم على رؤية حقيقية وافقية، المبنية على الحِكمة والفِراسة ، والنظرة الآنية والمستقبلية لتحقيق الإنجاز والتميز وانعاش الاقتصاد ، بعيد عن ضوضاء الإشاعات التى تحارب الإنجاز والتقدم في أداء مؤسسات الدولة ، ورغم محاربة كل إنجاز من خلال التهميش وعدم الإشارة إليه، في بعض مؤسسات الإعلام  أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي  .