التيار الأردني يؤكد مساندة القوات المسلحة الاردني في مواجهة التحديات الخارجية التي تشهدها البلاد


 

جفرا نيوز  
بيان صادر عن التيار الأردني "المشروع"
"الذين يعتقدون أن هذا البلد قد انتهى واهمون، والذين يعتقدون أن هذا البلد بلا عزوة واهمون كذلك، والذين يتصرفون بما يخص هذا البلد كأنه (جورعة) مال داشر واهمون كذلك".
وصفي التل

تشهد البلاد حالة استقطاب سياسي على خلفية تسريبات صحفية   بينما تنظم قوى سياسية في الأردن والخارج صفوفها في سياق مشروع إقليمي بالاستناد إلى التسريبات الصحفية المذكورة، في مشهد خلق حالة من التشويش في أذهان أغلبية الشعب الأردني والمهتمين بالشأن العام. 
وفي الأثناء، يترقب الرأي العام الأردني، منذ مطلع السنة، أخبار المواجهات شبه اليومية بين الجيش الأردني ومجموعات شبه عسكرية على الحدود الشمالية للبلاد التي أسفرت بحسب البيانات العسكرية عن استشهاد النقيب محمد الخضيرات وإصابة عدد من زملائه.
إننا في التيار الأردني "المشروع"، وبوصفنا جزءًا أصيلاً من الحركة الوطنية الأردنية، والمنحازة دومًا للتعبير عن مصالح الأغلبية الشعبية، نؤكد على التزامنا بأدبيات الحركة الوطنية التاريخية المتوافقة مع مشروع ونهج الرئيس وصفي التل، والمعبر عنها في البنود التالية:

أولاً؛ مساندة المؤسسة العسكرية ونواتها الجيش الأردني أولوية وطنية في مواجهة التحديات الخارجية التي تشهدها البلاد.

ثانيًا؛ استعادة مؤسسات القطاع العام ومراجعة عمليات الخصخصة التي أهدرت الثروات الوطنية هو الطريق لإحداث تنمية حقيقة منتجة في البلاد.

ثالثًا؛ دسترة قرار فك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية أولوية سياسية وطنية من شأنها الحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية والهوية النضالية الفلسطينية في ظل الدعوات المشبوهة المتمثلة بمشروع "الهوية الجامعة" وسواه من المشاريع التوطينية المعادية لنضالات الشعب الأردني والشعب الفلسطيني معًا.

رابعًا؛ إجراء محاكمات متزامنة للطبقة الكمبرادورية التي خصخصت ثروات الوطن وسرقتها في ملفات محددة وإعادة الأموال إلى الخزينة هو الطريق لاستعادة ثقة الأردنيين بالنخبة السياسية.

خامسًا؛ الحفاظ على الدولة الأردنية بوصفها منجز تاريخي للشعب الأردني يتطلب إنشاء أوسع تحالف وطني في مواجهة دعوات التفكيك والاستهداف الدولية والإقليمية التي تمثلت مؤخرًا بأزمات سياسية دورية على الصعيد الوطني. 

التيار الأردني "المشروع"
وصفي نهج وفكر وطري