ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال من دون سبب



جفرا نيوز - إن ارتفاع درجة الحرارة شائع عند الأطفال من كل الأعمار بصورة كبيرة وله العديد من الأسباب والعوامل المختلفة، ولكن قد يحدث ارتفاع درجة الحرارة من دون سبب، كما تجزم الكثير من الأمهات، أو حتى الأطباء الذين يشرحون هذه الحالة.




هل يمكن أن ترتفع درجة حرارة الطفل من دون سبب؟

يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض الأساسية التي تختلف في البالغين عن الأطفال، حيث تتجاوز 38 درجة مئوية للأطفال الرضع، و37.5 درجة مئوية للأطفال والكبار، لكن من المستحيل تشخيص الحمى عند الأطفال؛ فمنشؤها غير معروف، وغالباً ما تزول من دون علاج، ومع ذلك يمكن أن تشير الحمى التي تستمر ثلاثة أسابيع أو أكثر إلى وجود مشكلة صحية خطيرة؛ لذا تجب عليكِ مراجعة الطبيب للتحقق من الأسباب الحقيقية، خاصةً إذا كانت هناك أعراض أخرى.
إذا واجه طفلك أي أعراض طارئة مع الحمى؛ فاطلبي العناية الطبية من الفور، وتشمل هذه الأعراض تصلب الرقبة، وتشتتاً في الانتباه، وألماً في الصدر، وصعوبة في التنفس والبلع، مترافقة مع القيء المتكرر.




أعراض ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

تحدث الحمى عادةً في الأطفال من جميع الأعمار، ولا سيما الرُّضَّع والأطفال الصغار، ومن أعراض الحمى عند الأطفال:

ضعف في الحركة، أو أن يقل النشاط عن المعتاد.

انخفاض الشهية، أو زيادة العطش.

السلوك العصبي للطفل، أو الغضب بسهولة.

سخونة جسد الطفل.

إذا وصلت حمى طفلك إلى 39 درجة مئوية؛ فيجب علاجها. يمكنك إعطاء الطفل الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول مع استشارة الطبيب حول الجرعات حسب السن، لكن يجب ألا تعطيه الإسبرين؛ فهو خطير، وقد يصيبه بما يعرف بمتلازمة راي.



متى أتصل بالطبيب؟

بعض الأعراض تتطلب عناية طبية فورية، وهذه تشمل ارتفاع حمى طفلك إلى 40.6 درجة مئوية، ويجب عليك أيضاً الاتصال بطبيب الأطفال إذا كان طفلك:

يبكي بشكل لافت.

لديه تصلب في الرقبة.

يتنفس بصعوبة.

لديه طفح جلدي.

لديه مشكلة في التنبه والإدراك.

لا يمكنه البلع.



أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

العدوى هي السبب الأكثر شيوعاً لارتفاع درجة الحرارة من دون سبب عند الأطفال، ويمكن أن يؤدي أي نوع من العدوى -بدايةً من نزلات البرد إلى فيروس نقص المناعة البشرية- إلى الحمى، وفي حالات معينة قد يكون الطفل مصاباً بالعدوى المنتجة للحمى التي لا تسبب أي علامات أو أعراض جسدية يمكن التعرف إليها غير الحمى. من خلال تقنيات علم الأحياء الدقيقة الذي يختص بزراعة سوائل الجسم من مواقع مختلفة لتحديد البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، أو الطفيليات؛ يمكن في بعض الأحيان تحديد العدوى الغامضة التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة، وفي حالات أخرى يمكن أن تؤكد اختبارات الدم التي تقيس مستويات الأجسام المضادة في الدم ما إذا كانت هناك عدوى.