جفرا نيوز- أمل العمر 

تنمية آفاق التعاون بين البلدين ودفعها إلى الأمام بما يحقق المصالح المشتركة والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك أبرز الملفات التي تم البحث فيها خلال زيارة الملك عبد الله الى الأمارات ولقاءه ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فما هي انعكاس اللقاء على التعاون المشترك والاقتصاد وهل هناك محددات لتقييد الحراك الدبلوماسي بين البلدين ؟ 

الزيارة الملكية الى دولة الامارات العربية والتي تعتبر واحدة من زيارات متعددة قام بها جلالة الملك ، تندرج في اطار التنسيق والتشاور  والعلاقات الثنائية التاريخية الراسخة والمتجذرة  التي تربط بين البلدين الشقيقين، والتي يحرص على تعزيزها جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين حسب حديث رئيس لجنة الاخوة البرلمانية الأردنية الإماراتية النائب السابق الدكتور هايل الدعجة .

وأضاف بحديث لـ" جفرا نيوز":العلاقات بين الاردن ودولة الامارات العربية المتحدة تنطوي على خصوصية وتمثل انموذجا يحتذى في العلاقات العربية العربية ، وذلك ترجمة للتقارب والانسجام والتطابق في الرؤى والمواقف الاردنية والاماراتية ازاء مختلف القضايا الاقليمية والدولية في تأكيد على متانة العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بين البلدين .  

ويتوقع ان تنعكس  الزيارة الملكية الاخيرة  بالايجاب على الاردن وذلك في ظل التحديات والظروف الصعبة التي يواجهها  وعلى الصعيد الاقتصادي تحديدا  حيث يسجل لدولة الامارات دعمها الدائم والمتواصل للأردن  ، تأكيدا على حرصها بالوقوف إلى جانبه ومساعدته على تجاوز التحديات الاقتصادية، والمضي قدما في تنفيذ المشاريع التنموية والاقتصادية وتوسيع حجم الاستثمارات الإماراتية في المملكة في ظل الميزات التنافسية التي يوفرها الاقتصاد الأردني للمستثمرين في العديد من القطاعات الحيوية.

جلالة الملك قال عبر تغريدة له على "تويتر" زيارتي لدولة الإمارات الشقيقة حملت معنى خاصا لي، بتسلمي جائزة تحمل اسم قائد عظيم علمنا الكثير في تفانيه في خدمة وطنه وأمته، وبلقائي بأخي العزيز الشيخ محمد بن زايد، الذي يكرس إرث والده في إرساء قيم السلام والمحبة أشكر القائمين على جائزة زايد للأخوة الإنسانية على هذا التكريم "