العقوبات نوعا ما قوية ولكن ليس بخطورة شل الاقتصاد الروسي ومعظمها شكلية ولم تكن كما تم الحديث عنها من قبل الغرب والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية بما فيها كندا واستراليا واليابان بانها "ستكون مدمرة وغير مسبوقة "حسب حديث محللون أقتصاديون لـ"جفرا" 

المحلل الاقتصادي مازن أرشيد يقول حتى تكون العقوبات الغربية مدمرة وغير مسبوقة يجب ان يتم قطع انتاج و تصدير روسيا من النفط والغاز الى العالم وهذا غير ممكن لسبب وجود الحلفاء "الصين وايران ودول اخرى"  مضيفا ان قطع الانتاج والتصدير بأتجاه أوروبا خصوصا الغاز سيكون في وقت متأخر وليس الان فما زال انتاج الغاز الروسي والنفط ويتم تصديره الى الدول الغربية .

 (55%)  من ايرادات الصين من الغاز والنفط بالتالي فأن قطع اوتجميد انتاج روسيا للنفط والغاز سيؤدي الى نتائج قوية وغير مسبوقة لافتا الى أن نصف إيرادات روسيا من إيرادات النفط والغاز .

حول نظام سويفت وانقسام الغرب حول عقاب روسيا بالحرمان منه أضاف المحلل الكويتي عايد العلي : بما انه لم يتم للان حرمان روسيا من نظام سويفت "ارسال حوالات مالية الى دول العالم" فأن التجارة الدولية الروسية مع دول العالم ستبقى موجودة ووجودها في نظام سويفت سيساعدها على ارسال الحوالات البنكية المرتبطة بالتجارة الدولية واستقبالها . 

أرشيد أكد أن التجارة الدولية بالنسبة لروسيا ستستمر بدون اي مشاكل لافتا ان نظام سويفت مرتبط بالعقوبات في ما يتعلق بتجميد انتاجها للنفط واصداره الى الخارج ،بالتالي فأن النظام المالي "سويفت" سيستمر ولن يتم اخراج روسيا من هذا النظام . 

العقوبات بشكل عام لن تكون مؤثرة مقارنة بالحديث عنها على وسائل الاعلام وروسيا قادرة على التعايش مع هذه العقوبات بشكل عام لسبب عدم أخراجها من النظام المالي "سويفت" بالاضافة الى ان المعاملات المالية ستستمر بشكل طبيعي و ان الغاز والنفط الروسي لا يزال موجود في الاسواق العالمية ولم يتم تجميد تصديرها الى الخارج.