أوساط تحسم: خلافة بشر الخصاونة محصورة بهذه الأسماء.. اِقْرأ لتعرفها
جفرا نيوز|خاص
في طبقات صناعة القرار السياسي الأعلى لم تُحْسَم مسألة طي صفحة حكومة الدكتور بشر الخصاونة الذي مرّ على تشكيلها نحو عام ونصف العام، إلا أن المختبرات السياسية العليا في المملكة قد رفعت تقديراتها بشأن ما قيل إنه حاجة سياسية ملحة لإجراء تغيير على رأس السلطة التنفيذية في الأردن توازيا مع تغييرات محتملة في الإقليم وفي الداخل الأردني، إذ وُضِعَت على طاولة المفاضلة السياسية أسماء عدة شخصيات لها جوانب سياسية وشعبية واقتصادية وإدارية وسط صعوبة في صرف أي توقعات من شأنها حسم هوية الرئيس المقبل، إلا أن أوساط مقربة من طبقات صناعة القرار قالت إن إسم الرئيس المقبل قد لا يخرج من بين هذه الأسماء التي نوردها هنا تفصيلا، ومشفوعة ببيان الأسماء التي قد تُقرّب أصحابها من المهمة.
فيصل الفايز:
يُطْرَح إسمه في طليعة الأسماء دائما لأن الرجل الذي يعتبر شعبياً مقربا من الرأي العام بشدة بسبب قربه وانفتاحه من الجميع، فهو عدا عن أنه إبن "بيت سياسي عريق"، وأيضا بعيدا عن كونه إبن القصر الملكي، فهو رئيس وزراء سابق تنازعت حكومته "نيران صديقة" من الداخل، وأيضا نيران حاسدة من خارج الحكومة، لكن رغم مغادرته الحكم قبل نحو12 عاما إلا أنه واظب على القرب من العرش وظل "خزاناً للنصيحة السياسية"، وكُلّف بلا بروباغندا بمهام في الداخل الأردني إذ أن الفايز الذي يناديه أردنيون بـ"أبي غيث" ليس لديه أي خصومة مع تيار سياسي أو مكون وطني، وهي ميزة قد يكون ينالها منفرداً، لكن ما قد يبعده عن المهمة هو الحاجة إليه في مسألتين الأولى الحاجة لـ"ضابط إيقاع شاطر" على رأس مجلس الأعيان، وأيضا الحاجة إليه كـ"مستشار الظل"، وصاحب "مهام خاصة" تظل عادة بعيدا عن الإعلام.
سمير الرفاعي:
في تقديرات سكان الطوابق السياسية العليا، فإن سمير الرفاعي صاحب "تجربة مظلومة" بمنطقة الدوار الرابع، وصاحب حكومة جرت التضحية بها سياسيا لإبعاد الأردن عن محطة الربيع العربي التي بدأت من "بوزيد" التونسية وقتذاك لتجرف في طريقها دول وحكومات وشخصيات، لكن سمير الرفاعي الذي يعتبر رجل "التحديثات السياسية" يظل "ذخيرة استراتيجية" و"خيار للدولة" عدا عن أنه إداري ناجح ورجل اقتصادي لديه رؤية وخطط، عدا عن "الخبرة السياسية" التي أتيحت له في "بيت سياسي عريق" شغل ثلاثة منهم على الأقل منصب رئاسة الحكومة في الأردن، فيما استغل الرفاعي 11 عاما مضت على مغادرته الحكومة في مدّ جسور التواصل مع الأردنيين في مختلف المناطق والمحافظات، عدا عن اتصاله السياسي بكل التيارات السياسية. الرفاعي اسمه مطروح لاي منصب وفي اي مكان وزمان
عبدالإله الخطيب:
في كل حكومة انضم إليها كان عبدالإله الخطيب حكومة داخل حكومة بسبب قوة شخصيته وهدوئه وخبرته الإدارية ورفضه تدخل أي جهة في أداء وعمل وزارة الخارجية، وهي صرامة ميزته دوليا إذ ترشح إسمه كمبعوث دولي من عدة وزراء خارجية دوليين ليكون مبعوثا أمميا في أكثر من مكان، عدا عن إدارته الناجحة كخبير إداري في شركة الإسمنت التي حققت أفضل نجاحاتها في عهد الخطيب الذي بات مرشحا منذ سنوات في التوقعات السياسية ليكون رئيس وزراء مقبل.
علاء عارف البطاينة:
أكثر ما يتميز به الوزير السابق عارف علاء البطاينة هو "هدوئه" وعدم رغبته في المزاحمة على "الصف السياسي الأول"، عدا عن انضباطيته المهنية كوزير من دون أن تكون نظافة يده أو سمعته على محكّ الاتهام السياسي، فيما تظهر خبرته الإدارية في أكثر من منصب وزاري ناله في القطاعين العام والخاص، فيما يتقدم بميزة إضافية هو أنه بلا أجندات سياسية أو خصومات معلنة، فيما يميل لصالحه كذلك "عنصر السن"
حسين هزاع المجالي:
من حيث الترشيح للمنصب، فإن حسين هزاع المجالي بخبرته الأمنية والعسكرية العريقة والتي كانت موضع طلب خارج الأردن أيضا يأتي في مرتبة متقدمة في الترشيحات ليكون رئيسا للوزراء، ففي عام 2012 طُرِح إسمه ليكون رئيسا للحكومة بعد أن أبدى عام 2013 شخصية أمنية قوية وحازمة وصارمة رافقها تهذيب عالٍ في الخطاب السياسي، تجلى أيضا في أنه وقّع بلا تردد كوزير للداخلية كتاب إعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي وكان يدفع بقوة من داخل الاجتماعات المفصلية لأن يكون هذا الرد سريعا على جريمة اغتيال الطيار الأردني معاذ الكساسبة، فكانت الإرادة الملكية بإعدامهما تحمل توقيعه، فيما يتمتع حسين المجالي أيضا بمحبة وشعبية بوصفه الإبن الأصغر للشهيد هزاع المجالي. الباشا صاحب قرار جريء يواجه متكلم قريب من الناس
عوض خليفات
في عام 2012 كان إسم السياسي عوض خليفات مرشحا أول ليكون رئيسا للوزراء حتى أن كتل نيابية قد زكت إسمه ليكون هو الرئيس المقبل وهو المنصب الذي ذهب وقتذاك لعبدالله النسور، ورغم مرور 10 سنوات على هذه الواقعة إلا أنه مع كل تغيير وزاري يتم طرح إسم خليفات بسبب خبرته الحكومية ونظافة يده وشخصيته الحازمة التي تعرف كيف تتخذ القرار بلا تردد أو مساومات سياسية، فيما هو أيضا صاحب تجربة ثرية عندما أصبح وزير داخلية، ونائب لرئيس الحكومة في أكثر من تشكيل وزاري. واسمه دائما مطروح. بقوه
جمال الصرايرة
من خبرته الإدارية المعتقة بالنجاح وحسن الإدارة، مضافا إليها نجاحاته في شركة البوتاس وكذلك خبرته كوزير أكثر من مرة من دون أن تتلوث سمعته بأي اتهامات، فإن الصرايرة في نظر كثيرين لديه قدرة على إدارة مرحلة جديدة يكون فيها الالتفات للاقتصاد من واقع الخبرة أمرا ضروريا
سامر عبدالسلام المجالي:
تحتاج الحكومات الأردنية إلى "مدير إداري ناجح" لديه جناحين سياسي واقتصادي، وهنا يبرز بقوة إسم سامر عبدالسلام المجالي الذي أدار شركات طيران دولية من بينها الملكية الأردنية أكثر من مرة، عدا عن خبرته في الإدارة الدولية فيما ينحدر من عائلة سياسية مهمة في التاريخ السياسي الأردني فوالده عبدالسلام المجالي الخبير السياسي الأكثر عراقة وهو خبير ملف السلام عدا عن تشكيله حكومتين في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال
بسام التلهوني
الخبير القانوني والرجل الإداري وصاحب "الفتاوى القانونية" للمرجعيات العليا من وراء الكواليس بسام التلهوني هو مرشح من ضمن الخيارات غير التقليدية التي من المرجح بصورة كبيرة أن يباغت بها صاحب القرار الأعلى الرأي العام الأردني بإسمه كرئيس للحكومة، فإن انصياعه لقرار الدولة بإبعاده من الحكومة حينما خالف تعليمات قيود فيروس كورونا كان كبيرا في "ميزانه السياسي" لديه خبره اقتصاديه وتجاريه عندما عمل مراقبا عاما للشركات
جعفر حسان
وفي ختام الخيارات العشرة التي تضعها "جفرا نيوز" بين يدي القارئ الكريم، يبرز إسم مدير مكتب جلالة الملك جعفر حسان بقوة فهو وزير تخطيط ناجح ولديه رصيد مؤثر من العلاقات الدولية والعربية، ولديه صلة قوية بالقطاع الخاص، وخبرة اقتصادية وإدارية واسعة، عدا عن كونه بدون أي خصومات سياسيه