جفرا نيوز - سامر الخطيب
بدأ مجلس النواب صباح اليوم بمناقشة بيان حكومة الدكتور فايز الطراونة وذلك في الجلسة التي تعقد في هذه الاثناء برئاسة عبدالكريم الدغمي وحضور رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة وهيئة الوازرة.
واستهل الحديث النائب عبدالله النسور الذي وجه انتقادات لاذعة للطراونة واصفا اياه بعرب المحافظين وشيخهم.
واعلن النسور عن حجب الثقة عن حكومة الطراونة لعدم وجود شيء ما في بيانها الوزاري لمنح الثقة على اساسه...
من جهته اقترح النائب مفلح الخزاعلة حلولا لسد عجز الخزينة؛ باقتطاع 500 دينار من كل وزير ونائب وعين، إضافة إلى اقتطاع 15% من راتب كل موظف يزيد راتبه عن 1000 دينار في الشهر لمرة واحدة لدعم صندوق الخزينة.
  واعتبر النائب الخزاعلة أن المرحلة القادمة حرجة جدا ولا تتحمل زيادة الاعباء على المواطنين، مبيناً أنه وإن قامت الحكومة برفع الاسعار فانه سيجد نفسه مضطرا لحجب الثقة عن الحكومة.
    وأعرب الخزاعلة عن تفاجأه بتعيين مستشارين من ذوي صلة الرحم في رئاسة الوزراء ، بعدما كان رئيس الورزاء عون الخصاونة السابق قد قام بتقليص وإقالة المستشارين لديه.
  بينما اعلن النائب محمد الردايدة، نيته منح الثقة للحكومة الطراونة رغم عدم اقتناعه ببيانها، وذلك إكراما لجلالة الملك عبدالله الثاني وللشعب الاردني لكي يتسنى إجراء انتخابات نيابية هذا العام على حد تعبيره.
  النائب الدكتور علي العنانزة بدأت كلمته بالتركيز على نية الحكومة رفع الأسعار وتساءل العنانزة فيما إذا كانت حكومة الطراونة امتدادا لسابقاتها من الحكومات وإن كانت تعي المرحلة وطبيعتها وتعي مطالب الحراك الشعبي الذي سيزداد عنفا إذا ما أصرت الحكومة على رفع اسعار المحروقات او أصرت على إغلاق أذنها حول المطالب اتجاه قانون الانتخاب.  

واشار العنانزة الى أن ما أنجز وتحقق اتجاه العجز في الموازنة لا يساوي شيئاً مما سلب من اموال الشعب الاردني موضحا الى ان حديث الاردنيون في مجالسهم وبشكل يومي ينصب في هذا الاطار.  
واضاف العنانزة الى ان هذه الحكومة وسابقاتها على علم بما يتداوله الاردنيون في مجالسهم، داعياً الحكومة إلى إغلاق الملف رفع الاسعار.