الكركية مشروع سياحي مجمد بثلاجة الحكومة بعد الاكتشافات الاثرية وبركة ميشيع وهو تائه بين الوزارات
جفرا نيوز :
وجدت الحكومة نفسها في" حيص بيص"بعد توقف المشروع السياحى " البركة" في محافظة الكرك خاصة إنه خلال العمل في مشروع البركة الاثري وجدت الفرق العاملة آثار ظاهرة للعيان، وا كتشافات تعود إلى الفترة المؤابية المملوكية، وهي تضم "أقواس وجدار استنادي مسافته طويلة"، المشروع ،حائر بين وزارة السياحة والاثار، العامة والادارة المحلية وغيرها .
وسط ذلك طالب عدد من سكان محافظة الكرك، وزارة السياحة والآثار بالعدول عن قرارها بهدم الآثارالتاريخية التي تم اكتشافها في مشروع البركة بمركز المدينة، وما تمثله من قيمة تاريخية وأثرية للحضارات وبدل قرار الهدم ، المطلوب ترميمها والعناية بها للحفاظ عليها كرمز أثري تاريخي في المدينة.
ورغم هذا ما زالت تنوي الوزارة هدم هذه الآثار مخالفة لقانون الآثار( رقم 21 لعام )1988 بما تنص عليه المادة 13 وهناك مخاوف إن إقامة مجمع بنائي اسمنتي ضخم بحجم 6 طوابق على ذلك الموقع كان خطأ كبيرا
وبينما احتج عدد من ابناء الكرك إن المشروع السياحي "البركة "قد توقف دون سابق انذار دون حل حيث وضع بثلاجة وهو حائر بين الوزارات دون واسباب واضحة ،بعد ان قطع التنفيذ شوطا طويلا،منذ بداية المشروع من سنتين ونصف ورغم رصد المخصصات في الموازنة العامة بكلفة تصل إلى 3 ملايين دينار.
وأكد الأهالي إن هذا المشروع كان سيعمل على إعادة تأهيل المنطقة، وبناء 5 طوابق كمواقف للحافلات العمومية،والسياحية التي تحمل السياح الوافدين إلى قلعة الكرك، وتوفير مساحات خضراء واقامة ومرافق عامة لمقاهي، ومطاعم ومتاجر ومحال التحف والحرف اليدوية المحلية التي يقبل عليها السياح الاجانب بعد انتهاء جائحة كورونا وهذة المشاريع كانت تساعد في تحسين فرصا لحركة تجارية، وسياحية بالمنطقة، من خلال تنشيط وتشجيع المواطنين والمستثمرين بالمحافظة على اقامة نشاطات اقتصادية ضرورية للحركة السياحية
واضافوا ان توقف المشروع السياحى " البركة" جاء لوجود خلافات فنية على بعض الامور بين المستشار للمشروع ، إضافة لبعض الإشكاليات الفنية مع الشركة المنفذة والمقاول، وعدم وجود تطابق في المواصفات كما يتحدث البعض بخصوص تطوير المنطقة.
وتابعوا: إن المشروع جاء بعد قيام البلدية بترحيل مجمع الباصات الى مختلف القرى وحصول ازمات مرورية ،واجراء حفريات فنية ،وتعرض المنازل الى الاضرار نتجية اعمال الحفر ،ووجود الردم والطين والحفريات والفوضى بالمنطقة ، وان العديد من المنازل ايضا القريبة من المشروع مهددة بالانهيار وتشكل اعاقة كبيرة كانت، يجب استملاكها وخصوصا تلك التي تقطنها أسر، وكل وتابعوا ان التوقف جاء دون ان تتدخل وزارة السياحة والاثار وسط غياب نواب محافظة الكرك عن ذلك.
وفي النهاية ، طالبوا الحكومة ورئيس الوزراء بشر الخصاونة بالتدخل والمطلوب من وزير السياحة نايف الفايزرمعرفة مصير المشروع من سنتسين سيعمل على إعادة الحياة مجددا إلى بوابة الكرك الأثرية القديمة أو ما يعرف بالنفق والذي كانت المدخل القديم للمدينة.
ومن الجدير بالذكر ان مشروع بوابة الكرك السياحية هو بالمنطقة التي تحيط بالمشروع تعتبر منطقة مميزة، وهي تشمل وجود ابراج للقلعة من الجهة الشرقية