وحول سبب مغادرته  من الهيئة المستقلة للانتخاب بعد الانتخابات البلدية، أوضح ان قانون الهيئة المستقلة يقضي على فترة وجود رئيسها لمدة 6 سنوات وهذه المدة غير قابلة للتجديد وهناك أسماء مترشحة، قائلاً: أعان الله الشخص الذي سوف يتسلم بعدي وأطلب منه الصبر وطولة البال.

وفي المقابل، نفى الكلالدة حقيقة وجود خلافات شخصية بينه وبين وزير الشؤون البرلمانية والسياسية موسى المعايطة، مؤكداً أن هناك علاقة طيبة بينهما منذ عام 1975.

وعلق الكلالدة على مقابلة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري مع جفرا نيوز والتي قال فيها: لا أعلم المبرر من تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، مؤكداً أن أبو نشأت أستاذنا ومن السياسيين الذين يشار إليهم بالنزاهة وهناك سمات كثيرة تميز فيها، إلا أنه في المقابل الحكم على اللجنة الملكية يحتاج لوقت لكي نجرب أولاً ومن ثم نحكم، وخاصة بأن اللجنة قامت بالبحث والتمحيص عن قضايا كثيرة.

وذكر أن الانتخابات البلدية ستصادف يوم الثلاثاء 22-3 بعدما تأخرت الانتخابات بسبب الظروف التي شهدناها وبعد أن أصبح لدينا قانوناً جديداً، مبيناً أنه سيتم الاعلان عن الجداول النهائية بـ7-3. 

وحول التدخلات التي تحكم العملية الانتخابية، أشار إلى أن التدخلات تكون عندما يأتي أشخاص ويقوموا بنقل 2000 صوتاً من جهة إلى أخرى، معلقاً على الأشخاص الذين يشككون بنزاهة العملية الانتخابية بعد الخسارة، قائلاً: كل طرف يبرر كيف فشله بالانتخاب ونحن نضخم المظاهر السلبية دون سبب، وكل انتخاب تجد من يطعن بالنتائج ويكون القضاء هو الفيصل.

واستغرب الكلالدة من الأشخاص الذين يشككون بنزاهة الانتخاب ويترشحون مرة أخرى، متسائلاً: إن كانت الانتخابات غير نزيهة لماذا يترشح مرة أخرى.