( الدبلوماسية الهاشمية )
جفرا نيوز - بقلم : د. حذيفة السالم
في خضمّ التعقيدات والتغيّرات العالمية السريعة والتحوّلات المربكة ، نجح الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بتجاوز هذه المراحل المعقدة وإنقاذ الوطن من كبوة الفتن التي أهلكت الشعوب.
هذا وقد كان المغفور له الحسين بن طلال قامة يشهد لها التاريخ في الصناعات السياسية ومن كبار القادات الفذة التي يحسب حسابها في تقرير السياسات وتحديد المصير العالمي والاستشارات الواسعة ، وكان لسيد البلاد عبد الله الثاني نصيب وافر من هذا الموروث الهاشمي .
فهناك كنوز لا تقبل المساومة كالقضية الفلسطينية ، والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى _ والتي تعد جزء لا يتجزأ من قلوب الهاشميين _ واحلال السلام في المنطقة العربية والدول المنكوبة ، وهذا إرث حفظه جلالة الملك عبد الله الثاني وسيبقيه أمانة تقع على عاتق ذريته المباركة في المستقبل القادم .
أما على المستوى المحلي فكانت التوجيهات الملكية موسومة بالبحث عن الإصلاح والتغيير للأفضل والأنجح ، هذا يرشدنا إلى حاجة القيادة الهاشمية لعقول ناضجة ناصحة ، تشد عضدها بحبل الصدق المتين ، وترشدها للطريق القويم .
فالأردن كوكبٌ درّيٌ أمنه وسلامه مقدّس ، يفتدى بالأرواح ، وهوجنّة النجاة التي يتمنى تقبيل ثرها الغرباء .