أل أبراهيم لـ"جفرا": الاردن والسعودية مملكتان متعاضدتان والمواطن جزء لا يتجزأ من نسيج الملك والحكم
جفرا نيوز- أمل العمر
7 ملوك تناوبوا على العرش في المملكة العربية السعودية لتبقى مصدر جذب اقتصادي واجتماعي وفكري وثقافي واليوم تحتفل السعودية بيوم التأسيس اعتزازا بالجذور الراسخة لهذه الدولة الممتدة لثلاثة قرون.
في ظل احتفال السعودية بيوم التأسيس نستذكر احتفال الأردنيين بمئوية الدولة التي سطرت فيها المملكة قصة النضال التي جسدها الهاشميون والأردنيون لبناء الأنموذج الوطني الأكثر استقراراً وإلهاماً في المنطقة والتي حققت خلالها الدولة انجازات على جميع المستويات بالرغم من التوترات في المنطقة فبقيت سواعد الهاشميين تمد العون لجميع من يلجأ له حاملين على عاتقهم رسالتهم الوطنية والعربية .
يوم التأسيس"بداية المجد والعز"
المحلل السياسي السعودي أحمد أل ابراهيم قال بحديث لـ" جفرا نيوز" انه بعد 600 سنة من سقوط الدولة العباسية نهضت الدولة السعودية الأولى لتعيد بداية العز والمجد ويأتي الاحتفاء بهذه الذكرى بعد أن أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمرا ملكيا في يناير الماضي يقضي باعتبار 22 فبراير من كل عام يوما للتأسيس الدولة السعودية وكان الإمام محمد بن سعود أسس الدولة السعودية الأولى في منتصف عام 1139هـ (1727م) وبداية لعهد محمد بن سعود وتوليه حكم الدرعية انذاك في عمر لـ"30" عاما .
في ذكرى تأسيس السعودية نستذكر مئوية المملكة الاردنية
الاردن والسعودية مملكتان متعاضدتان على مر التاريخ والعلاقات الدولية بينهما متجذرة على مستوى القيادتين والشعبين فالعلاقة الاصيلة بينهما واضحة منذ عهد مؤسسي البلدين الملك عبد الله الاول والملك عبد العزيز ال سعود رحمهما الله ، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والملك عبد الله الثاني ولا شك بأن المملكتان تعيشان حالة من الازدهار في العلم والثقافة والادب والفن وكل ما يتصل في هذه المجالات التي تسلط عليهما المملكتان الضوء بأعتبارهما ممر للعبور الامن لحقبة أكثر تطورا ونضجا في حياة الامم .
على مدار عقود حرصت الاردن والسعودية على تعزيز مكانتهما وقوتهما من العلوم والثقافة كافة ايمانا بأهمية هذه المجالات في تدشين حاضر ومستقبل مشرق بجانب قدرتها على استقطاب المبدعين وانشاء الحوار والتواصل بين الاديان والثقافات المتعددة .
لا شك بأن الملك سلمان بن عبد العزيز منذ توليه مناصب الحكم له قفزات واضحة لا تقاس في اي تاريخ فالان المملكة وبعد ما يقارب 6 سنوات اصبحت السعودية من اوائل الدول العشرين من ناحية التطور الاقتصادي والحوكمة ومكافحة الفساد والتنمية وجعل المملكة بالكامل وجهة سياحية لجميع دول العالم واليوم المعادلة قوية فبوجود الانظمة الملكية في المنطقة والتي تعطي استقرار للوضع السياسي والسكاني والأطمئنان بأن المواطن في المملكتين جزء لا يتجزأ من نسيج الملك والحكم ، فالشعب الأردني كله للملك عبد لله "والشعب السعودي كله للملك سلمان بن عبد العزيز " .
الأمن والاستقرار الدافع الاول للتطور والمواطن في المملكتين جزء لا يتجزأ من نسيج الملك والحكم
الامن والاستقرار في المملكتين الدافع الاول لعملية التطور والبحث والازدهار، فالمنطقة مقبلة على تقدم بارز في ظل وجود استقرار سياسي بحت وجميع هذه الامور تعززها العائلتين المالكتين للأرتقاء الى مصاف الدول العالمية .
الحديث يطول في التحديات التي تواجه المنطقة ولكن الاستقرار المتجذر هو ما يفند العجلة لتمضي اماما لتطور الشعوب والمملكتين يجمعهما نسيج اجتماعي وقبلي وديني واحد لا فرق بينهما ولا شيء قادر على زعزعة العلاقة المتينة بينهما فالأردن اثبت على مر التاريخ بالقوى والأصالة من بداية العصر الاسلامي الى يومنا هذا .