روان ومحمد..!
جفرا نيوز/ بقلم: محمود كريشان
نواسي المنتج الوطني محمد مصطفى المجالي ونكتب بدمع العين بفقيدته التي أدمى رحيلها المفجع قلبه وقلوب أهلها ونرى الحزن الكظيم يكلل البراءة المتدفقة من وجه طفلتها جوري رائد الشبول.. ومن مثل جوري..؟
ابى شاكر الذي جلب كبار أهل الطرب الأصيل للعزف القشيب والغناء العذب ليكون منذورا لذا البلد.. المملكة الأردنية الهاشمية، وكان انذاك الفرح بسماع اسم الأردن اغنية وقصيدة حب فوق شفاه كبار الفنانين العرب..
اليوم "محمد مصطفى" قد أعلن غصة الحزن التي تتحشرج في قلبه المرهف وهو يستذكر "روان" التي غادرتنا قبل الأوان.. نعم ذهبت ولم تبلغ اي كان عن لحظة الرحيل.. والا لإنتظرها على درج العمر.. يودعها ويتلمس بعطف جبينها الوضاء.. والدمع ينسكب سخيا على فراق تلك الكركية التي جعلت مضارب المجالي تغرق في الحزن النبيل..
ولا نملك الا ان نردد في حضرة الأحزان الا قول الله تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
Kreshan35@yahoo.com