الاجراءات التخفيفية تتزامن مع اكتشاف أول إصابة في الأردن بفيروس كورونا
جفرا نيوز - تتزامن الإجراءات التخفيفية الخاصة لمكافحة فيروس كورونا في الأردن والتي ستنفذ في الأول من آذار/مارس المقبل، مع ذكرى مرور عامين على تسجيل أول إصابة بالفيروس في الأردن لشاب يدعى محمد الحياري.
في الثاني من آذار عام 2020 أعلن وزير الصحة السابق الدكتور سعد جابر عن تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن، لمواطن أردني قدم من إيطاليا مضى على وصوله إلى الأردن أسبوعين.
مع تسجيل الإصابة الأولى، بدأ ظهور وزيري الصحة وشؤون الإعلام المستمر في إيجازات صحفية مشتركة اعتاد الأردنيون عليها، وقد ملء الخوف القلوب من فيروس فتاك مجهول الهوية.
واتخذت الوزارة إجراءات مشددة مع الحالة الأولى، إذ أرسلت فريقاً طبياً متخصصاً في الوبائيات إلى منزل المواطن المصاب للتقصي حول إمكانية إصابة عائلته والأشخاص الذين اختلط معهم، من خلال إجراء الفحوصات اللازمة لهم ووضعهم في الحجر المنزلي لمدة أسبوعين، إضافة إلى تعقيم المنزل الذي أقام به وإمكانية نقل الحالات المشتبه بها إلى المستشفى لغايات الحجر الصحي بهدف التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام السابق أمجد عودة العضايلة، أكد في بداية الإيجاز الصحفي الأول أن الحكومة تعهدت باتخاذ منهج الشفافية والصراحة في التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، منعاً لانتشار الشائعات والأخبار الكاذبة بين المواطنين.
العضايلة طلب في نهاية الإيجاز على ضرورة أن يمارس المواطنون حياتهم اليومية بصورة طبيعية دون هلع أو خوف، متمنياً دوام الصحة والسلامة لجميع المواطنين.
وفي 21 آذار/مارس فرض الأردن حظر تجوال شامل في جميع المناطق اعتبارا من الساعة 7 صباحاً حتى إشعار آخر، وفقا لأمر الدفاع رقم 2.
بعد عامين، أعلنت الحكومة عن بعض الإجراءات التخفيفية المتعلقة بوباء كورونا في الأردن، ستنفذ في الأول من آذار/مارس المقبل.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول إنه جرى تخفيض مدة العزل المنزلي إلى 5 أيام اعتبارا من وقت أخذ مسحة كورونا، وإلغاء حجر المخالطين منزليا، وإلغاء فحص بي سي آر للقادمين من الخارج مع إلغاء الفحص قبل دخول الحفلات وتجمعات.
وقال الشبول إن الإجراءات التخفيفية جاءت بناء على توصية اللجنة الوطنيّة لمكافحة الأوبئة، مؤكدا مجددا أن الجائحة لم تنته، وأي قرارات تُتخذ ستكون مرتبطة بتطورات الوضع الوبائي.
لم تختلف أسلحة مكافحة الوباء منذ بداية تسجيل أول إصابة بشكل كبير، إنما بقي قوامها التباعد الإجتماعي والكمامة بالإضافة للتطعيم.