متأكدة من خيانة زوجي لكنه ينكر
جفرا نيوز - إن كنتِ تشكين من خيانة زوجكِ لكِ وفي الوقت ذاته إنكاره للخيانة، فأنتِ تواجهين مشكلة تحتاج منكِ دهاء في اجتراح الحلول، لكنكِ أفضل حالاً من النساء اللاتي يقلن إنهن يعانين من خيانة الزوج واعترافه بذلك وإصراره على الاستمرار في هذه الخيانة ، اذا كان الزوج ينكر الخيانة، فلعله يشعر بالخجل ولا يرغب بهدم البيت وإنهاء العلاقة الزوجية، وفي ذلك إشارة قد تبدو إيجابية، وبوسعكِ الانطلاق منها نحو الحل.
إليكِ بعض الطرق التي قد تعينكِ إن كنتِ تتساءلين: زوجي خائن وينكر، ماذا أفعل؟
لا تبدأي بالصراخ والانفعال وكيل الشتائم أو استخدام ألفاظ جارحة في الحديث: تذكّري أن المرأة الأخرى التي التجأ إليها زوجكِ لا تستخدم هذه الطريقة حتماً، وبالتالي ستكونين الخاسرة عند عقد المقارنة، كما أن هذه الطريقة لن توصلكِ نحو الحل الذي تنشدين.
لا تتوقفي عن الاهتمام بنفسكِ وبأطفالكِ وبيتكِ وبزوجكِ نفسه، أي لا تجعلي من موضوع الخيانة ذريعة للإهمال والتراخي وترك مسؤولية البيت والأبناء، أو ذريعة لإهمال إطلالتكِ ووزنكِ وجمالك.
استخدمي الحوار العقلاني والموضوعي، ولا بأس أن تقدمي الأدلة في حال كانت متوفرة لديكِ. لا بأس أن تقولي بهدوء إنكِ سمعتِ من صديقة مشتركة بينكما أنه يخرج مع فلانة من الناس. إن شعرتِ أن الأمر حتى اللحظة قابل للشكّ، فلا بأس من
توجيه السؤال باستنكار وطلب رأيه حول الأمر.
لا تجعلي من شكّكِ في خيانة زوجكِ ذريعة: أو حتى جزمكِ حول هذه الخيانة لا تجعليه ذريعة للتجسّس والنبش في هاتفه أو محاولة مراقبته في السيارة وما إلى ذلك من تفاصيل قد تعقد الأمر وتزيده سوءاً، عوضاً عن الحل.
تجنبي كشف الموضوع أمام معارفكما المشتركين، وتحاشي الحديث عن زوجكِ بالسوء؛ إذ عليكِ استذكار أنكِ تريدين إنقاذ زواجكِ والبيت لا تحطيمه وتحطيم سمعة زوجكِ.
لا تحاولي التواصل مع المرأة التي تشكّين فيها؛ إذ قد تكون ردة فعلها غير مضمونه وقد يفضي هذا لتعقيد الأمر. اجعلي تواصلكِ وعتبكِ مع الزوج مباشرة وليس مع المرأة.
احذري من التلميحات التي قد تستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ فإن ذلك يعصف بصورتكما كزوجين أمام المجتمع، كما يسهم في تعقيد الحالة لا لحلها.
ليس هنالك من داعٍ إطلاقاً لفضح الأمر أمام الأبناء ظناً منكِ أن هذا سيدفع والدهم للخجل والتراجع. لا جدوى من تشويه صورة أب في عيون أبنائه، كما أن لا ذنب للصغار بمشاكل من هم أكبر سناً، عدا عن كونكِ ستغرسين لديهم الشك والحزن وقلة الأمان والثقة.
إن وجدتِ الأمور تتعقد وتزداد تفاقماً، وأن الزوج لا يريد التراجع، لا بأس حينها من حديث صريح ومكشوف وسؤاله عمّا يحدث وما هي مكامن النقص التي حدثت حتى التجأ لامرأة أخرى. عديه بالحل، واتفقا على طيّ هذه الصفحة.
لا تعايريه بهذه الخيانة إن تاب وتراجع عما هو فيه.
إن وجدتِ أن كل هذا لن يسهم في تصويب الوضع، وهو خيانة زوجكِ لك وإنكاره، فلا بأس حينها من تحكيم رجل أو امرأة ثقة تقتسمان احترامهما وثقتهما؛ لعل الحل يكون عبر هذا الطريق.