تنامي وتعافي ونمو


جفرا نيوز- كتب: محمد علي الزعبي

عندما يصر البعض على التعاطي مع الأفكار والخطوات الجديدة التي يراد منها معالجة بعض المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا .. بنظرة تشاؤمية وتعليقات ساخرة وغير مسؤولة .. تزداد لدينا القناعة بأن هذا البعض ليس معنيا بطرح الحلول بقدر ما هو معني بالبحث عن السلبيات التي تشبع نظرته السوداوية للقضايا المجتمعية ..

لنكن أكثر رؤية واطلاع على حقائق الأمور وأكثر أنصافاً ونتكلم بصوت الحق الظاهر ، لذا علينا أن نشير إن الحكومة نفذت عدداً من الأولويات المدرجة ضمن برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي ومن ضمنها التعرفة الجمركية الجديدة، وقانون حماية البيانات الشخصية، وطرح عطاء مشروع إنشاء( ١٥) مدرسة حكومية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتمديد برنامج "استدامة"، واعتماد وتنفيذ استراتيجية ريادة الأعمال والايعاز بتنفيذ الطريق الدائري في محافظة اربد وبناء الشبكة الصحية وتاهيلها في مستشفيات وزارة الصحة وتعزيزها بالاجهزة الطبية الحديثة ، واللقاءات المستمرة مع المستثمرين وتذليل كل العقبات التي تواجهم ، وتنشيط عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامه والأتفاقيات الاقتصادية الجديدة ، والتسهيلات الضريبية على الصناعات والتجار ، وإطلاق الاستراتيجيات الزراعية ودعم المزارعين ، وتسويق منتجاتهم ، والعمل على تعزيز شبكة النقل وتطويرها ، الخ... أليست هذه إنجازات رغم العقبات وكل ذلك يهدف لإعادة الاقتصاد الوطني إلى مسار التعافي بعد التباطؤ الذي خلفته جائحة كورونا وانعكاساتها.

ان اخذ الحكومة إلى الرسالة الملكية في تشكيل ورشات عمل مشتركة ، من فئات المجتمع ومن اصحاب الخبرات والاقتصاديون وأصحاب التخصص، ستخلق أفق جديد في تشاركية هذه الخبرات مع الحكومة ، في بناء قواعد اصلاح ينعكس الأداء ايجابياً على المجتمع بنمو حقيقي ، ووضع رؤية شاملة وبرنامج تنفيذي لتحديث القطاع العام، وتطوير الخدمات الحكوميَّة ، ورفع مستوى معيشة المواطن من خلال محاربة ارتفاع الأسعار وعدم فرض ضرائب جديدة كما يدعي البعض بأن جيب المواطن هو الايراد الحقيقي لخزينة الدولة .

علينا جميعاً إن نكون منصفين مؤشيرين الا مكامن النجاح ، والأخذ بالخطوات الحقيقية التى يراد منها معالجة بعض المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا، وإن يكون تحليلنا ذو طابع الإنصاف في طرح الأفكار، بدل الإحباط والانهزامية والتهويل ، واضعاف الأداء والسوداوية ، وكان الأردن على حافة الهاوية ، وخلق حالة من التوتر عند الناس ، من خلال كثرة الاقاويل والاشاعات التي تتكرر عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي .تنامي وتعافي ونمو

محمد علي الزعبي

عندما يصر البعض على التعاطي مع الأفكار والخطوات الجديدة التي يراد منها معالجة بعض المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا .. بنظرة تشاؤمية وتعليقات ساخرة وغير مسؤولة .. تزداد لدينا القناعة بأن هذا البعض ليس معنيا بطرح الحلول بقدر ما هو معني بالبحث عن السلبيات التي تشبع نظرته السوداوية للقضايا المجتمعية ..

لنكن أكثر رؤية واطلاع على حقائق الأمور وأكثر أنصافاً ونتكلم بصوت الحق الظاهر ، لذا علينا أن نشير إن الحكومة نفذت عدداً من الأولويات المدرجة ضمن برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي ومن ضمنها التعرفة الجمركية الجديدة، وقانون حماية البيانات الشخصية، وطرح عطاء مشروع إنشاء( ١٥) مدرسة حكومية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتمديد برنامج "استدامة"، واعتماد وتنفيذ استراتيجية ريادة الأعمال والايعاز بتنفيذ الطريق الدائري في محافظة اربد وبناء الشبكة الصحية وتاهيلها في مستشفيات وزارة الصحة وتعزيزها بالاجهزة الطبية الحديثة ، واللقاءات المستمرة مع المستثمرين وتذليل كل العقبات التي تواجهم ، وتنشيط عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامه والأتفاقيات الاقتصادية الجديدة ، والتسهيلات الضريبية على الصناعات والتجار ، وإطلاق الاستراتيجيات الزراعية ودعم المزارعين ، وتسويق منتجاتهم ، والعمل على تعزيز شبكة النقل وتطويرها ، الخ... أليست هذه إنجازات رغم العقبات وكل ذلك يهدف لإعادة الاقتصاد الوطني إلى مسار التعافي بعد التباطؤ الذي خلفته جائحة كورونا وانعكاساتها.

ان اخذ الحكومة إلى الرسالة الملكية في تشكيل ورشات عمل مشتركة ، من فئات المجتمع ومن اصحاب الخبرات والاقتصاديون وأصحاب التخصص، ستخلق أفق جديد في تشاركية هذه الخبرات مع الحكومة ، في بناء قواعد اصلاح ينعكس الأداء ايجابياً على المجتمع بنمو حقيقي ، ووضع رؤية شاملة وبرنامج تنفيذي لتحديث القطاع العام، وتطوير الخدمات الحكوميَّة ، ورفع مستوى معيشة المواطن من خلال محاربة ارتفاع الأسعار وعدم فرض ضرائب جديدة كما يدعي البعض بأن جيب المواطن هو الايراد الحقيقي لخزينة الدولة .

علينا جميعاً إن نكون منصفين مؤشيرين الا مكامن النجاح ، والأخذ بالخطوات الحقيقية التى يراد منها معالجة بعض المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا، وإن يكون تحليلنا ذو طابع الإنصاف في طرح الأفكار، بدل الإحباط والانهزامية والتهويل ، واضعاف الأداء والسوداوية ، وكان الأردن على حافة الهاوية ، وخلق حالة من التوتر عند الناس ، من خلال كثرة الاقاويل والاشاعات التي تتكرر عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي .