الحراسيس: نرجو الملك لإصدار عفو عام.. ويطالب بطي ملف المتعثرين وصناعة الغارمات - فيديو
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
أكد النائب حسين الحراسيس، أن كلمته ستشمل همسات من القلب للقلب، للحديث عن هموم المواطن الأردني، تزامناً مع الاصلاحات التي تحقق على أرض الواقع بتوجبهات ملكية سامية من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وناشد الحراسيس خلال مناقشة مجلس النواب مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية للسنة المالية 2022، جلالة الملك عبدالله الثاني بإصدار عفوعام بطريقة معينة، يمنح الأردنيين فرصة فتح صفحة جديدة ضمن المئوية الجديدة والاصلاحات الجديدة، مشيراً نرجو والد الأردنيين بإصدار مكرمة ملكية تشمل الجميع.
وأشار إلى أنه حان الوقت لحل ملف المتعثرين وطي الملف بشكلٍ نهائي، بحصول قانون التنفيذ على صفة الاستعجال بهدف وقف حبس المدين، وإعادة النظر بشركات القروض التي تصنع الغارمات بعد استغلال حاجتهم الملحة بهدف توفير حياة كريمة.
وطالب الحكومة بتشجيع وارساء قواعد متينة وبنية تحتية مثالية لاستقطاب الاستثمار، من خلال دعم قرارات وزارة الاستثمار ومنح وزيرالاستثمار حق إصدار القوانين النافذة، دون أن يكون هناك تدخلات من قبل الوزارات الأخرى.
ودعا الحكومة بضرورة إعادة النظر بالمنح والقروض المخصصة لطلبة الجامعات، بشمول جميع الطلبة المتقدمين للقروض تزامناً مع الوضع الاقتصادي المتردي، خاصة وانه لا يوجد أحد يتقدم للحصول على القروض دون حاجة.
وأوضح الحراسيس، أن اكثر ما اثار قلقه في الموازنة العامة، ورود مبلغ 60 مليون لبرنامج للتشغيل الوطني، في ظل الحديث عن تحسين وضع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، موضحاُ أن المبلغ لا يكفي شهر واحد ضمن خطط الحكومة لتجاوز نسب البطالة الكبيرة.
وقال إنه يجب على الحكومة إعادة النظر بملف التعليم المهني، ليشمل تعليم وتدريب وتأهيل مهني، لضمان احلال حقيقي للعمالة الوطنية على حساب العمالة الوافدة ضمن خطة شاملة لتأهيل الأردنيين للانخراط بسوق العمل.
وبين أنه ورد في الموازنات السابقة، وجود مصاريف رأسمالية وتشغيلية دون أن يصرف جزء كبيرمنها، مما يعني وجود قصور بعمل المعنيين بالوزارة، مؤكداً أن هذا ليس وفر بالمصاريف ويجب أن يتم استثمارها بمشاريع مهمة للصالح العام.