جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

أكد النائب ماجد الرواشدة، أن الحكومة تتوجه للاقتراض والاستدانة خلال السنة المالية 2022، مما يمنح للجميع مؤشرات حقيقية بالتوجه إلى طريق رمادي غير معروف وينذر بكارثة مستقبلية في حال عدم العمل على الحلول.

وأشار الرواشدة خلال مناقشة مشروعي قانوني الموزانة العامة وموازنة الوحدات الحكومية للسنة المالية 2022، الأحد، أن الأردن يعتبر السلة الغذائية في المنطقة، إلا اننا وبسبب الحكومات المتعاقبة اصبحنا عاجزون على اطعام انفسنا.

وبين أن هذه الحالة الاقتصادية السيئة، وصلت إليها المملكة بسبب الخصخصة ومطالب صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة الدولية الملزمة على تطبيقها الحكومةات.

وكشف أن الشعب الأردني أصبح غير قادر على العيش، في ظل انتقاص حقوقهم من قبل الدولة، مشيراً أن شخصيات سياسية وازنة عملت بالقضاء على الطبقة المتوسطة وجمع الثروة بطبقة واحد في المملكة.

وقال إن الفساد الإداري وضع الرجل غير المناسب في دائرة صنع القرار والقيادة، ويجب على رئيس الوزارء التوجه إلى دائرة الأراضي ليشاهد حجم الفساد والرشوى والترهل الإداري والبيروقارطية في صناعة القرار.

وأوضح أن الحكومات المتعاقبة على الأردن، اكتفت فقط بالتصريح حول ضرورة العمل على الإصلاح، دون أن يكون هناك  إرادة وسياسية، مما زاد من حجم  التحديات.