كلمة في حق دولة الرئيس
جفرا نيوز - كتب - فايز الماضي
قبل أيام تخطت حكومة دولة الاخ بشر الخصاونة عامها الأول بكل ثقة واقتدار ....وقد رأينا كيف تنصلت دونه رماح ...وتحطمت على أعتاب بيته سهام حقد وضغينة وحسد ...وقد قلناها شهادة بريئة مذ كلف بهذه المهمة الجليلة ....أن هذا الرجل يكتنز في صدره قلب طفل ....فلا يعرف حسدا ولاحقدا.....وتتوقد في جنبات قلبه جسارة فارس اردني مقدام ...وقد تعلم في بيت أبيه وجده .....أن الخيانة ....والمراوغة ....
والخديعة ....ليست من خصائل وشيم الرجال ......وبالرغم من حداثة سنه السياسي ....إلا أنه استطاع....بشجاعة الاردني الغيور على أهله ووطنه وقيادته ..وبهدوئه ورزانته ودفئه .....أن يقفز فوق مكائد الرجال ....وان يرتقي بشهامة الدبلوماسي المحترف ... ...عن سفائف الأمور...وصغائرها .....وأن يتخطى بفريقه الوزاري عتبات مرحلة دقيقة وحرجة تمر بها البلاد ....ومع حفظ كل الألقاب فإنه يسجل لبشر أنه تحمل لمسؤولياته بأمانة ....ودافع عن قرارات حكومته ..دفاعا عاقلا ومتزنا ..... ...ولم يختبأ....حين اختبأ آخرون خلف شخصية الملك ......ولم يأخذ الناس أبدا بتاريخ أهله وعشيرته .... وصيت والده وعفته ونظافته ......في وقت تمترس فيه البعض من تجار السياسة في هذا الوطن خلف تاريخ آبائهم ..منظرين ومحاضرين ...ومتصدرين لمجالس النميمة.....