وأضاف أن الأردن قاوم خلال المئوية الأولى من أجل  وطن يتميز بأمنه واستقراراه، لكننا وبكل أسف تراجعنا بما كنا نتصدر به المنطقة، بعد تراجع قطاعي التعليم والصحة التي كان يتميز بهما الاردن، متساءلًا عما جرى ولماذا وصل الحال إلى ما هو عليه الأن.

وقال إن الحكومات المتعاقبة على الأردن تاهت واخفقت في إدارة الدولة، بالصورة التي كانت تضمن وصولنا الى بر الأمان، ويجب على الحكومة الحالية التخطيط والتقييم واجراء الدراسات للارتقاء بالواقع العام.

وبين أن التخطيط يجب أن يبنى على الحقائق والافتراضات، بهدف التركيز على الفقر والبطالة ضمن خارطة طريق تنتهي بوصول الأردن لتشغيل كافة ابنائه، مشيراً أن الحلول كثير بيد الدولة إلا أنها لا تمنحها اي اهتمام.