الصحة تتسلم من اليونيسيف دعما بمطاعيم شلل الأطفال وأجهزة ومعدات
جفرا نيوز - تسلمت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، 1.3 مليون جرعة من مطعوم شلل الأطفال، وأجهزة لحفظ ونقل المطاعيم، ضمن الدعم المقدم من اليونيسيف للبرنامج الوطني للتطعيم لدى الأطفال والأمهات، والذي تنفذه الوزارة في المراكز الصحية ومواقع تقديم الخدمة الصحية للحد من انتشار الأمراض بين جميع الأطفال في المملكة مجانا.
ويشتمل الدعم على مليون و300 الف جرعة فموية من مطعوم شلل الأطفال، و4 غرف تبريد، و150 ثلاجة، و1000 جهاز مراقبة حرارة لقياس سلسلة التبريد، و10 فريزرات، لتعزيز السعة التخزينية وتوفير المطاعيم في المراكز الصحية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.
وقال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، إن الوزارة تثمن الشراكة الحقيقية مع منظمة اليونيسف، ودعمها المتواصل لبرنامج التطعيم الوطني الذي أسهم في رفع القدرات والوصول للتغطية الصحية اللازمة بالمطاعيم لجميع الأطفال الأردنيين واللاجئين السوريين، ومن على أرض المملكة، للحفاظ على صحة أطفالنا والحد من انتشار الأمراض.
وأضاف إن دعم اليونيسف سيسهم في تعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وسيوزع على المستشفيات ومواقع تقديم الخدمة الصحية في مديريات الشؤون الصحية في المحافظات والألوية.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني للتطعيم أسهم في الوصول إلى أهدافه المطلوبة في حماية الأطفال من الأمراض الخطيرة، خاصة ما يتعلق بإدخال مطاعيم جديدة مثل المكورات الرئوية.
من جهتها، اكدت ممثلة اليونيسف في الأردن، تانيا شابويزات، إن اليونيسف ملتزمة بدعم الحكومة لضمان الحفاظ على سلامة وصحة كل طفل في الأردن من خلال التطعيم الروتيني، حيث تعد سلسلة التبريد حجر الأساس لجميع حملات التطعيم.
وبينت أن سلسلة التبريد المعمول بها في حفظ المطاعيم ضمان أساسي لسلامة التخزين والنقل الآمن للمطاعيم، مؤكدة ضرورة تخزين المطاعيم ضمن درجة حرارة محددة بدءا من تصنيعها وحتى إعطاء المطعوم، لأن درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة تتسبب في القضاء على فاعلية المطاعيم وفقدانه القدرة على الحماية من المرض.
يذكر أن التطعيم الروتيني ضمن البرنامج الوطني للتطعيم في الأردن أصبح إلزاميا منذ عام 1979 وكان متوفرا لجميع الأطفال على أرض المملكة مجانا بصرف النظر عن جنسيتهم، وضمان استمرارية الحفاظ على بقاء الأردن خاليا من حالات شلل الأطفال -كما هي الحال منذ عام 1992-.
وتدعم اليونيسف أيضا قدرات وزارة الصحة في توفير المخزون من المعدات والمطاعيم للمساعدة على تحديث النظام الحالي، ما يضمن الجاهزية الضرورية للاستجابة لأية توسعات مستقبلية لبرنامج التطعيم.