جفرا نيوز - يستعد رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة لمغادرة الأردن نهائيا، والإقامة في المملكة المتحدة، بعد نجاح إتصالاته ومساعيه في الحصول على وظيفة أكاديمية راقية في جامعة أكسفورد اللندنية العريقة لتدريس مساقات قانونية وسياسية تتعلق بالقانون الدولي لطلبة القانون والعلوم السياسية، إذ يتردد أن الخصاونة كان قد فاتح شخصيات دولية لدعم ملف عودته الى محكمة العدل الدولية قاضيا، إلا أن مساعيه إصطدمت بآلية قانونية معقدة، تمثلت في أن المقعد القضائي الذي شغر بمغادرته المحكمة قد جرى تعبئته قبل أيام قليلة من مفاتحة شخصيات دولية. وبحسب المعلومات، فإن الخصاونة لم يكن ميالا الى طرق أبواب المؤسسات الأكاديمية، لكنه وضع خيار التدريس كخيار ثان، إذ حظى بدخل سنوي ضخم يقدر طبقا لمعلومات غير مؤكدة بـ130 ألف جنيه إسترليني سنويا، شريطة أن يكون محاضرا متفرغا، وهو ما يعني طبقا للشروط القاسية في التوظيف أنه لن يكون بمقدوره الإسهام بجهد أكاديمي آخر، كما أنه لن يستطيع تلبية أي وظيفة أخرى خلال السنوات القليلة المقبلة.