محافظ بنك إنجلترا يحذر من أن ضغط تكلفة المعيشة سيستمر لسنتين

جفرا نيوز - حذر محافظ بنك إنجلترا من أن ضغط تكاليف المعيشة الذي يؤثر في الأسر في المملكة المتحدة سيستمر لسنتين.


واستبعد أندرو بايلي أن يعود معدل التضخم إلى مستوياته الطبيعية حتى أوائل عام 2024، مع معاناة زيادة الأجور للمواكبة.

وقال السيد بايلي لبرنامج "توداي" الذي يبثه "راديو 4" التابع لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي): "ستكون فترة مقبلة صعبة، أعترف بذلك بسهولة، لأننا جميعاً نعرف ما نراه بالفعل وسنرى انخفاضاً في الدخل الحقيقي".

"واستناداً إلى ما نراه اليوم، أتوقع ذلك، لذلك سنبدأ في الخروج من ذلك عام 2023، وبعد سنتين من الآن، نتوقع أن نعود إلى موقف أكثر استقراراً– أعني هنا بالتأكيد معدل التضخم الذي سيعود إلى وضع أكثر استقراراً".

ويتوقع بنك إنجلترا أن يقفز المقياس المفضل لدى الحكومة للتغيرات في تكلفة المعيشة 7.25 في المئة في أبريل (نيسان).

ومع انخفاض متوسط زيادات أجور العمال إلى أقل من خمسة في المئة واتجاه الضرائب إلى الارتفاع في أبريل، يعني ذلك أن الأسر البريطانية تواجه أكبر انخفاض في مداخيلها الحقيقية منذ أن بدأت السجلات المماثلة قبل 30 سنة.

وأكد السيد بايلي، الذي يبلغ مرتبه حوالى نصف مليون جنيه استرليني (678 ألف دولار) [سنوياً]، وجوب أن يظهر العاملون "ضبطاً للنفس" عند المطالبة بزيادة الرواتب.