خبراء: التعامل مع "إميكرون الخفي" سهل و يؤكدون انتشاره في العالم
جفرا نيوز - سجلت في المملكة امس 24 وفاة و 16226 إصابة جديدة بكوروتا ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 1225309 والوفيات الى 13217 منذ بدء الجائحة وفق الموجز إلاعلامي الصادر عن وزارة الصحة .
وتم امس اجراء 56399 فحصا مخبريا، بنسبة فحوص إيجابية قدرها 28.77%، ووصل العدد الإجمالي لفحوص الكشف عن الفيروس إلى 14696240 فحصا.
وبلغ عدد حالات الشفاء الجديدة 4102 حالة؛ ليصل مجموع حالات الشفاء المتوقعة إلى 1126695، فيما بلغ عدد الإصابات النشطة 85397.
وسُجلت 206 حالات إدخال جديدة إلى المستشفيات، فيما خرج منها 179، ويرقد في المستشفيات من الحالات المؤكد إصابتها 900 شخص .
ومع ظهور اوميكرون ساد الارتياح نوعا ما لعدم خطورة أغراضه وما كان مقلقا هو سرعة انتشاره ، وما ان حذرت منظمة الصحة العالمية من الاستكانة والتراخي في موضوع اوميكرون حتى ظهرت نسخة جديدة أطلق عليها «أوميكرون الخفي»، حيث تشير بعض الدراسات الى أنه أقوى من سابقه .
واشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن السلالة الفرعية من «أوميكرون»، التي أطلق عليها اسم «BA.2»، تختلف عن الطفرات السابقة بسبب الطبيعة الجديدة للبروتين الشوكي للفيروس. وتؤكد الدراسات والخبراء إلى أن المعلومات ما تزال غير واضحة عن هذه السلالة الفرعية ومن المرجح التعرف عليها أكثر في الأسابيع القادمة .
وفي الوقت الحالي يزداد رصد الخبراء والأطباء للسلالة الفرعية التي تُعرف باسم «بي.إيه.2، والتي بدأت تحل محل «بي.إيه.1» في عدد من دول أوروبا وآسيا.
وقال اختصاصي الاحياء الدقيقة والدراسات السريرية في جامعة جون هوبكنز بيتر خوري إن السلالة الأولى المعروفة من اوميكرون وهي «بي.إيه.1» شكلت 98.8 % من مجمل الإصابات في العديد من الدول حتى 25 كانون الثاني، لكن بعد ذلك قالت الصحة العالمية إن دولا عدة سجلت في الآونة الأخيرة زيادة في الإصابة بالسلالة الفرعية «بي.إيه.2».
وبين خوري « أن المنظمة ترصد إلى جانب السلالتين «بي.إيه.1» و»بي.إيه.2»، سلالتين فرعيتين أخريين تحت مظلة أوميكرون هما «بي.إيه.1.1.529» و»بي.إيه.3»
وأشار الى ان هذه السلالات متفرعة وهي متفقة جينياً الا أن التحورات مختلفة يمكن أن تغير الكيفية التي تعمل بها. وبين أن علماء فيروسات اشاروا إلى إن «بي.إيه.2» مسؤولة عن 82 % من الإصابات في الدنمارك و9 % في بريطانيا، و8 % في الولايات المتحدة.
وأضاف أن الدراسات تشير إلى أن النسخة الأولى بي ايه 1 أسهل تتبعا من السلالات السابقة، ويرجع هذا إلى أن «بي.إيه.1» لا يوجد بها واحد من ثلاثة جينات يستهدفها اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل «بي.سي.آر» ، وليس في «بي.إيه.2» المعروفة أحياناً باسم السلالة الفرعية «الشبح» نفس الجين المستهدف المفقود، لذلك يتم رصدها بذات طريقة رصد السلالات السابقة ومنها دلتا بتتبع الخرائط الجينية (الجينوم) . وأضاف تشير تقارير مبكرة الى أن هذه النسخة الشبح قد تكون أكثر عدوى من النسخة الأولى ولكن لا دليل حتى الآن على أنها تقاوم حماية اللقاحات. خبير الفيروسات جورج سمرا قال لـ « الدستور « أن هناك عددا من الدول أكدت ان بي أيه 2 لديها قابلية للانتشار قد تكون أكثر يمرة ونصف من «بي.إيه.1»، وذلك استناداً إلى بيانات أولية، على الرغم من أنها لا تسبب أعراضا مرضية أخطر على الأرجح.
وقال هناك تحليل في إنجلترا أشار إلى أن التحليلات الأولية بينت من خلال تتبع مخالطين من 27 كانون الأول حتى
11 كانون الثاني 2022 أجرته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة بين أن نسبة انتقال العدوى في المنزل أعلى بين المخالطين لمصابين بالنسخة «بي.إيه.2»، إذ تبلغ 13.4% مقارنة مع 10.3 في المئة في سلالات أوميكرون الأخرى.
ولم تعثر الوكالة البريطانية على أي دليل على وجود اختلاف في فعالية اللقاحات تجاه هذه السلالات، وفقا للتقرير الصادر في 28 كانون الثاني.
كما أظهرت البيانات تسجيل إصابات كثيرة بالسلالة الفرعية «بي.إيه.1» وتُسجل إصابات متزايدة بالسلالة الفرعية «بي.أيه.2».
وقال هناك الكثير من المؤشرات تبين أن اللقاحات والجرعات التنشيطية ما زالت تقي الناس من دخول المستشفيات ومن الموت.
من جهته قال اختصاصي المناعة الدكتور سعيد مرتضى ان اوميكرون الخفي أو الشبح يمكن أن يأتي بأعراض مختلفة قليلا عن النسخة السابقة حسب ما تظهره البيانات وتعد أعراضا شديدة نوعا ما وهي الحمى أو القشعريرة والسعال وصعوبة التنفس
والإعياء وآلام في العضلات و صداع الرأس و فقدان حاستي التذوق والشم و التهاب الحلق والإسهال و الغثيان و سيلان الأنف .
يذكر أن السلالة «أوميكرون» الرئيسية تتسبب في أعراض منها: حكة في الحلق وسيلان الأنف والعطس وصداع الرأس، إلى جانب آلام العضلات.
الدستور